في خطوة هي الأولى من نوعها، استهدفت طائرات تابعة للجيش السوري مواقع لتكرير النفط المنهوب من شرق سوريا، في ريفي جرابلس والباب، شرقي حلب، الواقعة في منطقة درع الفرات الخاضعة لسيطرة ما يسمى «الجيش الوطني السوري» العميل لتركيا. وبحسب مصادر، فإن غارات جوية استهدفت في وقت متأخر أول من أمس ما تسمى «حرّاقات» نفط محلية، في ريفي جرابلس والباب، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، وهذه المرة الأولى التي تستهدف الطائرات السورية مواقع تحت سيطرة تركيا في مناطق شمال غرب الفرات. وبحسب الوكالة الرسمية الحكومية، فإنه «بعد التحقق من قيام بعض التنظيمات في منطقة الجزيرة السورية بتهريب النفط السوري عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي، تم تدمير مجموعات من هذه الصهاريج ومراكز تكرير النفط». وأكد المصدر أنه «سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أية عملية تهريب للنفط المسروق من الأراضي السورية إلى خارج سوريا». وقال مصدر مطلع على التجارة غير الشرعية لـ«البيان»، إن تجارة النفط غير الشرعية، تعمل على تمويل بعض الجماعات المسلحة في سوريا، لافتاً إلى أن هذه الشبكة تحاول أن تخترق كل القيود التي تضعها الولايات المتحدة الأمريكية أو الحكومة السورية، باعتبار تجارة النفط أحد مصادر التمويل الضخمة للفصائل وأمراء الحرب.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :