أبوظبي:«الخليج»دعا المشاركون في المؤتمر الدولي الذي نظمته جامعة محمد الخامس في أبوظبي بعنوان«جسور التسامح والتواصل الحضاري من المحلية إلى العالمية»، والذي اختتم أعماله أمس في أبوظبي، الأكاديميين وعموم الباحثين إلى العمل على تفكيك خطاب التطرف والعنف والكراهية، عن طريق الاهتمام بالبحث والتأليف في فكر السلام، ونبذ ثقافة الكراهية والعنف، وإلى إصدار سلسلة كتب باسم الجامعة، وبشراكة مع وزارة التسامح، لترسيخ قيم التسامح وتقريب مهارات تخاطب مختلف فئات المتلقين، وتحديد مساقات وبرامج في التسامح والتواصل الحضاري وتدبير الاختلاف والدبلوماسية الدينية.واكدواضرورة عقد دورات شبابية عن التسامح والتواصل داخل المؤسسات التعليمية يؤطرها باحثون في الماجستير والدكتوراه، كما دعوا الى عقد دورات تدريبية للخريجين لحمل رسالة التسامح وتطبيق مقتضياته في مهنهم ومهامهم، وترجمة الدراسات والأبحاث المنجزة في التسامح والتواصل الحضاري، واستثمار كتب السير والتراجم وفحص الأرشيف الوطني والبحث في السير الذاتية لرواد التسامح المعاصرين. وكانت محاور اليوم الثاني للمؤتمر قد توزعت على جلستين، الجلسة الأولى برئاسة الدكتورة سامية العبوري عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة؛ وموضوعها: جسور التسامح والتواصل الحضاري في القوانين والعلاقات الدولية، أما الجلسة الثانية فقد ترأسها الدكتور الطيبي نور من جامعة محمد الخامس أبوظبي؛ وكان موضوعها: مشاريع ورؤى التسامح والتواصل الحضاري المحلية والعالمية بين النظرية والتطبيق، وأعقب كل جلسة فتح باب المناقشة والتعقيب.
مشاركة :