الجيش الليبي يدحر ميليشيات هاجمت حقل الفيل النفطي

  • 11/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن قوات الجيش أجبرت «المجموعات المسلحة» بقيادة علي كنة وحليفه حسن موسى سوقي التباوي،التي هاجمت حقل الفيل النفطي- جنوبي مدينة أوباري- على الانسحاب منه تجاه مشروع تساوة الزراعي الذي يتبع بلدية وادي عتبة بالجنوب الليبي، فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، إن مؤتمر برلين «سيجمع الأطراف المؤثرة في الصراع الليبي».وأضاف المسماري، في بيان أمس الأربعاء، أن قوات الجيش أجبرت الميليشيات على الانسحاب بعد تلقيهم ضربة جوية قوية من مقاتلات سلاح الجو والدفع بتعزيزات عسكرية للقضاء عليها.وأضاف أن طائرات سلاح الجو في أجواء حقل الفيل تعمل على تمشيط المنطقة، في حين وصلت تعزيزات عسكرية إلى هناك،مؤكدا أن قوات الجيش دخلت بمواجهة مباشرة مع المليشيات التي هاجمت الحقل. وأشار المسماري إلى أن المعارك جرت بقيادة اللواء أبو القاسم الأبعج لمطاردة المجموعات التي هاجمت الحقل، مبينا أن المقصود من هذا التحرك تشتيت عمليات الجيش الوطني في طرابلس، مشدداً على أن الجيش لن يتخلى عن دوره في حماية مقدرات الشعب الليبي. وأسفرت ضربات الجيش الليبي للميليشيات والإرهابيين قرب الحقل عن تدمير خمس آليات مسلحة وسيارة تحمل ذخيرة وتجمعا لعناصر إرهابية .وتسببت الاشتباكات في وقف الإنتاج في الحقل الذي يبلغ نحو 70 ألف برميل يومياً، والحقل تتشارك إدارته المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس مع شركة إيني الإيطالية.وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط وقف الإنتاج بحقل الفيل بعد تواصل الأعمال العسكرية بالمنطقة، مؤكدة أن الإنتاج سيبقى متوقفا إلى حين وقف العمليات العسكرية وانسحاب جميع الأفراد العسكريين من منطقة عمليات المؤسسة الوطنية للنفط.وصف الناطق باسم الحكومة الليبية المؤقتة حاتم العريبي أمس ،الهجوم على حقل الفيل ،بكونه تحرك سياسي بالدرجة الأولى. وقال العريبي «إن الهجوم جاء للضغط على الحكومة الإيطالية من خلال شركة إيني لمساندة حكومة الوفاق وميليشياتها المنهارة بطرابلس، في حربهم ضد القوات المسلحة العربية الليبية».وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف في حقل الفيل النفطي.يذكر أن قوات الجيش الليبي، حققت تقدما في محيط معسكر حمزة بعد أن قامت بعملية عسكرية محكمة على الأرض بدعم من سلاح الجو،استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.على صعيد آخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس،إن مؤتمر برلين المزمع انعقاده قريباً «سيجمع الأطراف المؤثرة في الصراع الليبي».ورأى أن المؤتمر سيكون «مناسبة فريدة لجمع كل من لهم تأثير فيما يتعلق بالنزاع في ليبيا».وأعرب جوتيريس خلال مؤتمر صحفي في برلين الثلاثاء، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن«امتنانه العميق للمبادرة الألمانية».ونوه بأن المؤتمر يهدف إلى«وقف إطلاق النار،والتمهيد لعملية سياسية قادرة على إحلال السلام في ليبيا.(وكالات)

مشاركة :