أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري أمس، الأربعاء، أن قوات الجيش تؤمّن حقل الفيل النفطي مع المحافظة على الأمور الفنية والمنشآت، وذلك بعد طرد ميليشيات حكومة الوفاق الوطني الإرهابية برئاسة فايز السراج. وقال "المسماري"، خلال مؤتمر صحفي، إن "الطيارين والوحدات العسكرية أجبروا الميليشيات على الهروب من الحقل، وسلاح الهندسة العسكرية يمشطه خوفًا من الألغام".وأضاف أن "قوات الجيش أجبرت المليشيات التي هاجمت حقل الفيل النفطي، جنوب مدينة أوباري، على الهروب تجاه مشروع تساوة الزراعي الذي يتبع بلدية وادي عتبة بالجنوب الليبي".أشار إلى أن الأوضاع في جميع مناطق الجنوب جيدة، وظهر ذلك من خلال زيارة اللواء الأبعج لمدن الجنوب حتى وصل لمنطقة إيسين التاريخية بين الجزائر وليبيا. وشدد على أن آمر المناطق العسكرية الجنوبية لم يدخل الحقول النفطية في الجنوب خلال زيارته مدن الجنوب، لأنها مدنية وتحميها قوة حرس المنشآت، وذلك تطبيقًا لأوامر القائد العام بإبعاد المظاهر المسلحة عن الحقول النفطية. وكشف المسماري حقيقة ما حدث، الأربعاء، بحقل الفيل قائلًا: "إن الحقل منذ فبراير تحت تأمين القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إلا أن 25 إلى 27 آلية مسلحة هاجمت الحقل بعدما أغضبتها زيارة اللواء الأبعج للجنوب والدعم الشعبي للجيش الليبي في الجنوب". وأضاف أن "مجموعة الحماية التابعة لحرس المنشآت اضطرت للانسحاب، لكيلا تقوم بعمليات عسكرية قرب الحقل، وتهدد مؤسسات الدولة".