أفاد عبد المجيد تبَون، أحد المرشحين الخمسة لانتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة في 12 من الشهر المقبل، أنه قرر خوض السباق لينفذ مطالب «الحراك الشعبي»، ولأن «قطاعاً من الجزائريين طلبوا مني ذلك». وتابع قائلاً: «لا يمكنني أن أرفض الواجب الوطني، خاصة في هذا الظرف الحساس»، في إشارة منه إلى الأزمة التي تشهدها البلاد. وقال تبون لـ«الشرق الأوسط»، إنه «ليس مرشح المؤسسة العسكرية، ولا أي جهة أخرى»، مضيفاً أن «الجيش أكد أنه لم يرشح أحداً، وهو يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين». ورد تبون على من يقولون إن الانتخابات المقبلة مرفوضة شعبياً، بقوله إن الشعب الجزائري «وحده السيد، وهو الذي يحدد مصير الجزائر في كل المراحل التي تمر بها». وشدد على أن «الانتخابات ستجري لا محالة، ونحن نعيش حالة ديمقراطية غير مسبوقة، ولكل رأيه». وأبرز المرشح الرئاسي أن الانتخابات «تظل الآلية الديمقراطية الوحيدة المتفق عليها كونياً للشروع في بناء بلد، والجزائر تتجه رأساً نحو الشرعية الانتخابية بحول الله». ويعتقد تبون، من جهة أخرى، أن مصير معتقلي «الحراك الشعبي»، وهم بالمئات، «بين يدي القضاء». ثم تساءل قائلاً: «ألم يطلب الحراك استقلال القضاء؟».
مشاركة :