القاهرة:«الخليج» قضت محكمة عسكرية مصرية، أمس الأربعاء، بالإعدام شنقاً على الإرهابي هشام علي عشماوي، وذلك في القضية رقم«1/ 2014» جنايات عسكرية، والشهيرة إعلامياً بقضية «الفرافرة».ونسبت التحقيقات إلى المتهم قيامه بالمشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5 سبتمبر 2013، وذلك برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله، والاشتراك في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس عام 2013، والاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية، بعد إصابته والتحفظ عليه تحت الحراسة الشرطية، واستهداف إحدى السيارات العسكرية، التي كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة، أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، واستهداف سيارة عسكرية يستقلها ضابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكبينة الخلفية بطريق الصالحية الجديدة، وكذلك استهداف ناقلة دبابات محمل عليها دبابة إم 60 بطريق القاهرة - الإسماعيلية، واستهداف إحدى السيارات العسكرية، التي كان يستقلها ضابط ومجند سائق أثناء تحركها بطريق القاهرة- الإسماعيلية، ما أدى إلى استشهاد مستقلي هذه السيارات وتدميرها.ووجهت إليه التحقيقات استهداف عدد من المباني الأمنية بالإسماعيلية، بالاشتراك مع آخرين من عناصر التنظيم الإرهابي، بتاريخ 19 أكتوبر 2013، من خلال سيارة مفخخة، والاشتراك مع آخرين في عملية استهداف عدد من المباني الأمنية بأنشاص، بتاريخ 29 ديسمبر 2013، واستهداف مدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية، وتدميرهما، بشرق مدينة بدر طريق القاهرة - السويس، وضرب سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود، وقتل جميع أفرادها، والاستيلاء على جميع الأسلحة، وتولى إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس، والضلوع في الرصد والاستطلاع، ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابي على نقطة حرس حدود الفرافرة، وغيرها من التهم.
مشاركة :