العقيد «المالكي» يطالب الأمم المتحدة بـ«مجهود أكبر» في ملف الأسرى اليمنيين

  • 11/28/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي؛ أن ملف الأسرى والمحتجزين ملف شائك وفيه اختلافات كثيرة بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي، مُطالبًا الأمم المتحدة بجهود أكبر في هذا الملف. مبادرة إنسانية لصالح الشعب اليمني وأشار العقيد الركن تركي المالكي إلى أن قرار إطلاق سراح 200 أسير حوثي، يعد مبادرة إنسانية من التحالف؛ وذلك في إطار سعيه الدؤوب لمصلحة الشعب اليمني، وفق تصريحاته لـ«العربية». وأمس الثلاثاء، أعلنت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن -وبمبادرة منها- إطلاق سراح 200 أسير من أسرى الميليشيا الحوثية، إضافة إلى تسيير رحلات جوية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لنقل المرضى من العاصمة صنعاء إلى الدول التي يمكن أن يتلقوا فيها العلاج المناسب لحالاتهم. وأوضح التحالف أن ذلك يأتي انطلاقًا من حرص قيادة التحالف على مواصلة دعم جهود حل الأزمة في اليمن، والدفع باتفاق (استوكهولم)، بما في ذلك الاتفاق المتعلق بتبادل الأسرى، وتهيئة الأجواء لتجاوز أي نقاط خلافية في موضوع تبادل الأسرى، الذي يعد موضوعًا إنسانيًّا في المقام الأول، واستمرارًا لجهود التحالف لتحسين الوضع الإنساني، وخاصةً الصحي للشعب اليمني، وعملًا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، وما نصَّت عليه القوانين والاتفاقات الدولية ذات الصلة. جاهزية وحدات الجيش اليمني وكان وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، قد ثمَّن مواقف تحالف دعم الشرعية في مساندة الشعب لاستعادة دولته وشرعيته ومؤسساته الدستورية، ووقوفه في مواجهة المخططات الرامية إلى العبث بأمن اليمن والمنطقة. وشدد وزير الدفاع على الالتزام بالجاهزية في جميع الوحدات والمواقع، وبذل مزيد من العمل والتعاون لتجاوز التحديات والمعوقات، مؤكدًا المضي نحو استكمال تحرير ما تبقى من مناطق لا تزال تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ومضاعفة جهود إعادة بناء القوات المسلحة، وفق أسس متينة صحيحة. وقال وزير الدفاع اليمني إن الشعب في بلاده أصبح اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا بخطورة الأطماع والمخططات الساعية إلى النيل من سيادته ووحدته، ولن يقبل بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، ولا بتمرير مشاريع الخراب والفوضى.

مشاركة :