دعت الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي وكافة دول العالم لاتخاذ الخطوات العملية عبر تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية والحقوق الوطنية، وفي مقدمتها الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ومنحها العضوية العاملة في الأمم المتحدة، جنباً إلى جنب مع باقي أعضاء المجتمع الدولي. وشددت على ضرورة قيام مؤسسات المجتمع الدولي، نزع الشرعية عن الاحتلال، وعزل دولة إسرائيل، ومقاطعة منتجات المستوطنات، إلى أن تستجيب لقرارات الشرعية وترضخ لها. ودعت الديمقراطية في بيان لها اليوم الخميس، بمناسبة  اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى ضرورة إلزام إسرائيل بإزالة العراقيل والعوائق أمام تنفيذ القرار 194 الذي يكفل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948. وأكدت الجبهة على رفضها كافة المشاريع البديلة لقرارات الشرعية ذات الصلة، بما في ذلك صفقة ترامب ـ نتنياهو، ومشاريع الحكم الذاتي، بديلاً للدولة الفلسطينية المستقلة، ومشروع «دولة إسرائيل الكبرى». والتأكيد مجدداً على أن الاستيطان يشكل انتهاكاً للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وأشار إلى ضرورة قيام السلطة الفلسطينية بإتخاذ الإجراءات العملية لردع الاحتلال، عبر الاشتباك الميداني والسياسي مع الاحتلال، عبر سحب الاعتراف بدولة إسرائيل، إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 يونيو/حزيران 1967، ووقف الاستيطان وقفاً تاماً في أنحاء الضفة بما فيها القدس، إضافة الى وقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومع وكالة المخابرات الأمريكية. كما نوهت إلى ضرورة تسريع خطوات الانفكاك الاقتصادي مع الاحتلال، وطي صفحة أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي والتحرر من قيودهما والتزاماتهما، وطلب الحماية الدولية والعضوية العاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة . كما دعت السلطة إلى الدعوة لعقد مؤتمر دولي للمسألة الفلسطينية، برعاية الأمم المتحدة وبموجب قراراتها ذات الصلة، وبإشراف مباشر من الدول الخمس في مجلس الأمن، وبسقف زمني محدد، وبقرارات ملزمة، تكفل للفلسطينيين الفوز بحقوقه الوطنية المشروعة في تقرير المصير والاستقلال والعودة.