دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، مكونات الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده، لرفع الأعلام السوداء، إعلاناً عن رفضنا لنتائج النكبة ومشروع ترامب – نتنياهو، ولكل أشكال الاحتلال والتمييز العنصري، وإلى جانبها رايات فلسطين تأكيداً على تمسك الفلسطينيين بهويتهم وحقوقهم الوطنية وإصراراً على مواصلة المقاومة حتى الفوز بالنصر ودحر الإحتلال وتفكيك الاستيطان. ولفتت الجبهة في بيان لها، إلى أن دولة الاحتلال ستحتفل بعد غد (29/4/2020) بما تسميه “يوم الاستقلال” حين قامت الدولة الصهيونية على أنقاض الشعب الفلسطيني وكيانه السياسي وأنقاض دوره ومنازله ومؤسساته ومستشفياته ومزارعه، في حمله دموية استمرت أشهراً أدت إلى تهجير مئات الألاف من أبناء الشعب الفلسطيني، في شتات الأرض، وتحويل شعب بأكمله إلى لاجئين بلا جنسية، يبحثون عن مأوى إنساني لهم، بينما بقي في مناطق الـ 48 حوالي 120 ألفاً. وقالت الجبهة إن إحياء ما يسمى “يوم الاستقلال” كما تدعيه دولة الإحتلال، هو اعتراف صارخ بأن إسرائيل مازالت تعاند حركة التاريخ، ومازالت ترفض الاعتراف بجريمتها، يدفعها ذلك إلى المزيد من العدوانية، «خطة ترامب – نتنياهو» لتصفية القضية الوطنية، والقضاء على كل المكاسب والانتصارات التي حققها الشعب الفلسطيني، وإعادته إلى نقطة الصفر، إلى ما يشبه نكبة العام 1948. ودعت الجبهة إلى الرد على هذا المشروع بتأكيد وحدة الفلسطينيين وقواه السياسية تحت قيادة م.ت.ف، ممثله الشرعي والوحيد، وتحت راية برنامجها الوطني (المرحلي) برنامج العودة وتقرير المصير والاستقلال والخلاص من الإحتلال، والتصدي لإجراءات الاحتلال وسياساته بتطبيق ما تم التوافق عليه في الدورة الأخيرة للمجلس الوطني (2018) أي منذ عامين تقريباً، ودورة المجلس المركزي (الـ 27 في 15/1/2018).
مشاركة :