نشر باحثون في السويد صوراً لا تصدق لكلب/ذئب عثروا عليه في منطقة الصقيع السيبيري في صيف العام الماضي. وبعد دراسة طويلة فشل العلماء في التأكد مما إذا كان هذا الكائن المحفوظ بشكل جيد للغاية، مع مجموعة كاملة من الأسنان، هو كلب أو ذئب، لأنه قد يعود إلى الفترة التي تم فيها ترويض الكلاب. ويعتقد لوف دالين (44 عامًا) وزميله ديف ستانتون (34 عامًا) أنه قد يكون أول كلب مؤكد، موضحا أن ذلك لو كان صحيحًا، فقد يكون ذلك أمرًا لا يقدر بثمن في معرفة متى تم ترويض الذئاب. وأطلق الباحثون على المخلوق الذكوري اسم «دوجور»، وهو الكنية التورية لـ«الكلب أو الذئب». في حين أن عمره آلاف السنين، ولديه قفص ضلع مكشوف، كأنه «حيوان ميت مؤخرًا». ونظرا لدرجة الحرارة المنخفضة، فقد تم حفظ الكائن بشكل مثير للدهشة حتى قبل تنظيفه، ولم يعرفوا كم عمره. وأضاف العلماء: «لقد كنا متحمسين ولكن كان لدينا جرعة من الشك، خاصة أن النتائج التي توصلنا لها تشير إلى أن عمره 18000 عام، وإذ صح ذلك فإن ذلك يغير كل شيء، عندما حصلنا على هذه النتيجة كانت مذهلة، 18000 سنة هي فترة زمنية مثيرة للاهتمام». لا يمكننا فصله عن الذئب الحديث، لذلك يمكن أن يكون ذئبًا مبكرًا جدًا أو كلبًا مبكرًا جدًا أو ذئب بليستوسيني متأخر. تم العثور على العينة في جزء بعيد من شمال شرق سيبيريا على بعد ساعتين من أقرب مدينة Belaya Gora ولا تزال في روسيا بينما يدرس Dalén وStanton عظم الضلع في السويد. وفقا لستانتون، تم الحفاظ على الكلب جيدا لأنه تم اكتشافه في نفق حفر في التربة الصقيعية. بالنسبة للباحثين، من المثير أنهم قد يكونون قادرين على المساهمة في شيء كان نقاشًا كبيرًا في هذا المجال لفترة طويلة. المصدر: المصريون
مشاركة :