أكد النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن منظمة العفو الدولية دأبت على بث الاكاذيب والاشاعات والسموم التى ترددها جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر.وقال، في بيان اليوم الخميس، إن المنظمة أصبحت وللأسف الشديد بوقا ومتحدثا رسميا باسم الإرهاب والارهابيين لدرجة جعلتها تفقد مصداقيتها لدى الشعب المصرى العظيم، مشيرا إلى أن النجاح الكبير التى حققه وفد مصر برئاسة المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب في الاجتماعات الدورية للمجلس الدولى لحقوق الإنسان في اجتماعات جنيف والإشادة من غالبية دول العالم في هذه الاجتماعات بحالة حقوق الإنسان بمصر جعل المنظمات المشبوهة ومنها العفو الدولية تصاب بالهوس والجنون.وأضاف "عابد" أن التقرير الصادر من العفو الدولية كله كذب في كذب ومكانه الطبيعى سلة المهملات، مؤكدا أنه لا صحة على وجه الإطلاق بأن نيابة أمن الدولة احتجزت الآلاف من الأشخاص فترات طويلة لأسباب ملفقة، وأطلقت لنفسها العنان في انتهاك حقوقهم في محاكمة عادلة وأن نيابة أمن الدولة اتجهت إلى توسيع الإرهاب في مصر ليشمل المظاهرات السلمية والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي والأنشطة السياسية المشروعة مما أدي لمعاملة المنتقدين السلميين للحكومة باعتبارهم أعداء للدولة.وأكد "عابد"، رفضه وبشكل قاطع باشارة العفو الدولية إلى ان نيابة أمن الدولة العليا أصبحت بمثابة أداة سياسية للقمع، مشددا على أن كذب هذه المنظمة المشبوهة واضح وضوح الشمس لدرجة انها اشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تولى زمام السلطة في عام 2013 وهذا كذب لأن الرئيس السيسي تولى مهام منصبه الرئاسى عام 2014.وقال "عابد" ان النيابة العامة والقضاء المصرى شامخ ومستقل، وإن التشكيك في قضاء مصر غير مقبول من الشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية لأن العالم كله على وعى وإدراك كاملين بن قضاء مصر الشامخ هو حصن الحريات في مصر ولايقبل التدخل في شئونه الداخلية، وأن محكمة النقض والمحكمة الدستورية العليا وهي ضمانات العدالة الجنائية، كما أن النائب العام المستشار حماده الصاوي. وأكد أن كل ما جاء في التقرير لا أساس له من الصحة وأنه لا توجد حالة واحدة للاختفاء القسرى في مصر وكل من بالسجون هم على ذمة قضايا وصادرة صدهم أحكام تتفق مع الدستور والقوانين المصرية، مشيرة إلى أن مثل هذه المنظمات كلما وجدت مصر تتقدم إلى الأمام بخطى ثابتة تصاب بالهوس والجنون وتتجه إلى ترديد أكاذيب الجماعات الإرهابية والتكفيرية.وشدد على أن الشعب المصرى العظيم أصبح محصنا ضد جميع الأكاذيب والاشاعات التى تبث ضد الدولة المصرية ومثل هذه الأكاذيب تجعل جميع المصريين يواصلون مسيرة البناء والتقدم والإنجازات والمشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يحظى بتأييد وتقدير كبيرين من المصريين كلهم.