قال الدكتور كمال الدين حسين، أستاذ الدراما الشعبية ورئيس قسم التربية بكلية رياض الأطفال، إن العرائس التقليدية يمكن من خلالها تقديم خدمة تعليمية، موضحا أنه من خلال تصنيع هذه العرائس في الفصول يمكن مساعدة الأطفال في الصناعة والابتكار.وأضاف: رأينا في الفصول عرائس من الزجاجات البلاستيك، والكرتون وعلب العصير وهكذا، مشيرا إلى أنه يمكن استخدام هذه الصناعة في علاج الإضطرابات والعلاج النفسي، وذلك يعتبر من أهم توظيفات العروسة خارج مجال الترفيه والمسرح، أى أنها توظف في العملية التعليمية والعلاج النفسي. جاء ذلك في ندوة حول فن الأراجوز وآفاق تطويره، ضمن فعاليات ملتقى الأراجوز والعرائس الاول بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، والدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ورئيس الملتقى الكاتب محمد ناصف.وقدم الندوة كل من الدكتور كمال الدين حسين، الدكتور انتصار عبد الفتاح، والدكتور ناصف عزمي، وأدار الندوة أحمد عبد العليم باحث بالمركز القومي لثقافة الطفل.
مشاركة :