قال طارق الصليبي مدير عام شركة «غلوب مد»، الشركة الرائدة في إدارة خدمات الرعاية الصحية في الشرق الأوسط، إن الشركة تسعى إلى تأمين العناية الصحية للفرد في البحرين، وذلك عن طريق التعاون مع قطاع التامين الصحي لمواكبة متطلبات المجتمع والتطور الرقمي الحاصل في العالم.وأكد خلال المؤتمر الذي عقدته الشركة يوم أمس بفندق «ويندام غراند»، تحت عنوان «تمكين مستقبل التامين الصحي»، ضرورة الوصول الى برامج جديدة تساعد على ريادة العالم الرقمي في القطاعين الصحي والتأميني.وأضاف صليبي «سنعرض على شركات التأمين التقدمات الطبية بقطاع الدراسات الجينية، للتأكيد على مساهمتها في جعل العلاج الطبي أفضل وأسرع وأكثر أمنًا».من جانبه، أشار نائب رئيس قسم الخدمات الإكتوارية في المجموعة زياد خرما إلى أن هناك ثلاثة أنماط خاطئة يقوم بها الفرد، هي «عدم وجود نظام تغذية صحي، افتقار الجسم للياقة البدنية، وثالثها التدخين»، تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في الإصابة بأربعة أمراض فتاكة، هي «السرطان، والسكر، وأمراض الرئة، وأمراض القلب».وذكر أن تلك الأمراض تشكّل 50% من الوفيات في العالم، لافتًا الى أن نسبة مرض السكر تُعد الأعلى في دول الخليج العربي؛ بسبب السلوكيات الخاطئة في التغذية ونظام الحياة.وقد تخلل المؤتمر عرض لبعض الأدوات والطبيقات والبرامج الإلكترونية التي تساعد على تطوير مجالي التأمين الصحي والعناية الصحية، كالبرامج التي تتيح للمستخدم تتبع مؤشراته الصحية، مثل برامج الاستهلاك اليومي للسعرات الحرارية والنشاطات البدنية، وتلك التي تمكّن مستخدمها من احتساب عدد السعرات الحرارية التي تم استهلاكها وفق القيم الغذائية لوجباته.وتمت الإشارة الى بعض التطبيقات الخاصة بإنقاص الوزن، والتذكير بمواعيد تناول الأدوية في وقتها المحدد، إذ يمكن من خلالها تغيير نمط وسلوك حياة مستخدم تلك البرامج الرقمية نحو الأفضل.وفي نهاية المؤتمر، تم تكريم الرئيس التنفيذي لمستشفى الإرسالية الأمريكية د. جورج شيري «ممثلاً عن القطاع الصحي»؛ على الجهود التي بذلها المستشفى في مجال الأنشطة الاجتماعية والخيرية منذ إنشائه في البحرين، أما في القطاع التأميني فقد تم تكريم الرئيس التنفيذي للشركة البحرينية الكويتية للتأمين إبراهيم الريس.يًذكر أن شركة «غلوب مد» بدأت مسيرتها في البحرين منذ العام 2011، إذ عملت على دفع قطاع خدمات الرعاية الصحية في المملكة، وأسهمت في اتساع المحفظة التأمينية التي تخدمها الشركة وارتفاع أعداد المؤمّنين، وأسهمت أيضًا في دعم السوق المحلية في قطاع التأمين الصحي في المملكة. كما بذلت الشركة جهودًا كبيرة في توفير الدعم اللازم لشركات التأمين وأرباب العمل ذات المجموعات الكبيرة، عبر استخدامها لأحدث الأدوات وأكثرها تطورًا، وتقديمها لأفضل الخدمات.
مشاركة :