أبوظبي: «الخليج» طرحت مجموعة من الشركات في معرض «أديبك 2017» عدداً من المشاريع التي اندرجت تحت إطار الحلول التكنولوجية والذكية المبتكرة للتحديات التي تواجه القطاع النفطي، حيث لاقت تفاعلاً كبيراً من قبل المستثمرين والزوار المعرض.أكد عدد من الخبراء والمسؤولين ل«الخليج» أهمية التركيز خلال الفترة الحالية على الاستثمار في التكنولوجيا النفطية، لما لها من دور أساسي لتطوير هذا القطاع بكل أشكاله، وتقليل تكلفة الإنتاج، مشيرين إلى أن الروبوتات والتحكم عن بعد واستخدام الطائرات من دون طيار للكشف والتنقيب عن النفط والغاز، تعد نقلة نوعية للقطاع النفطي بما يساعد في توفير كمية هائلة من المعلومات لم تكن متواجدة في السابق.وأوضحوا أن استخدام التكنولوجيا سيعزز من تقليص التحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يخدم القطاعات الأخرى كافة، عبر القضاء على الأضرار الناجمة من أي تسريبات، أو أخطاء في الحقول النفطية على مستوى العالم، مؤكدين أن مواكبة التطور التكنولوجي والذكي للقطاع النفطي ضروري في المرحلة المقبلة.وأكد جورج المير، نائب الرئيس لقطاع النفط والغاز بشركة شنايدر إلكتريك العالمية، أن التقنيات التكنولوجية في القطاع النفطي، تعد من أهم الأسس التي ترتكز على تطوير عملية الإنتاج في هذا القطاع، مشيراً إلى أن الدول الرائدة تعمل في الوقت الحالي على إدراج وتبني حلول متقدمة مبنية على استخدام الإلكتروني والذكي، في قطاع النفط والغاز.وأشار سين بال مختص في مجال المبيعات في شركة ميلتن، إلى أن استخدام التكنولوجيا في القطاع النفطي سيزيد من تطوير عملها وسرعة أدائه، موضحاً أن الاستخدام الذكي والتكنولوجي يوفر العديد من التكلفة باهظة الثمن في هذا المجال، وفي الوقت أيضاً، موضحاً أن السوق النفطي يتطلب حالياً تغييراً جذرياً في الاستخدامات التقليدية وتحوليها إلى استخدامات ذكية تصل نسبة الخطأ فيها إلى 0%.وقال الخبير التكنولوجي يورفاشي كادام، من شركة الاستشارية دي إم سي سي: إن أهمية التركيز على الاستثمار في التكنولوجيا النفطية، يرتكز على أسباب عدة، من ضمنها التطور العملاق الذي نراه في كل القطاعات على مستوى العالم من خدمات تكنولوجية ابداعية وخدمات ذكية مختلفة، وعدم مواكبتها يعكس تأخراً كبيراً في هذا القطاع المهم والذي يعد ابرز القطاعات نشاطاً في المنطقة والعالم اجمع، ومواكبته ضروري للغاية.
مشاركة :