قال متحدث باسم حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين اليوم (الخميس) إن نشر بعض وسائل الإعلام والمنظمات الأجنبية أنباء كاذبة بشأن ما يسمى “وثائق مسربة” عن شينجيانغ أمر يمثل تجاهلا للحقائق ولا يمكن قبوله مطلقا. ونشر المتحدث بيانا على الموقع الإلكتروني الرسمي “تيانشان” فند فيه التقارير التي بثتها حديثا بعض وسائل الإعلام والمنظمات الأجنبية التي روجت من خلالها لما يسمى “وثائق داخلية” عن شينجيانغ وشوهت جهود المنطقة في مكافحة الإرهاب والتطرف. وأوضح المتحدث أنه لا يمكن قبول هذا النوع من تجاهل الحقائق والحط من شأن الجهود التي يبذلها مواطنو شينجيانغ من المجموعات القومية كافة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي طويل الأجل. ولفت إلى أن مراكز التعليم والتدريب المهنية في شينجيانغ، التي أقيمت وفقا للقانون، ليست “معسكرات اعتقال”، مضيفا أنه في ظل عدم تقييد الحريات الشخصية أو الحرمان منها، فإن حقوق الطلبة في تلك المراكز تتوفر لها حماية كاملة يكفلها القانون. وأشار المتحدث إلى أن أكثر من 1000 شخصية من أكثر من 90 دولة ومنطقة زارت تلك المراكز منذ نهاية العام الماضي، إلى جانب تغطية وسائل إعلام من الداخل والخارج حقيقة الوضع في شينجيانغ. وأكد المتحدث أن هناك اعترافا واسع النطاق بأن المراكز تتوافق بشكل كامل مع أهداف ومبادئ الأمم المتحدة بشأن منع الإرهاب ومكافحته وحماية حقوق الإنسان الأساسية، في تجربة جديرة بالإشادة والدراسة. وأكد أيضا أن الصين دولة تخضع لحكم القانون وتمتلك نظاما قضائيا كاملا، مضيفا أن الهيئات القضائية في شينجيانغ تعمل وفق التزام صارم بالقوانين واللوائح. وأوضح أن الحكومة الصينية تحمي الحقوق القانونية لكل المواطنين الصينيين، والأجانب أيضا، وكل من حصل على تدريب في المراكز من المواطنين الصينيين، مضيفا “سنواصل إدارة شئوننا الخاصة وتطوير شينجيانغ والعمل بجد من أجل تدعيم الاستقرار الاجتماعي والسلام المستدام في المنطقة.”