أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى إمكانية خضوع الفرنسي عثمان ديمبلي جناح برشلونة لعملية جراحية إثر إصابته خلال مواجهة بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء في كامب نو. وأصيب ديمبلي خلال المباراة وشارك بدلًا منه مواطنه أنطوان غريزمان واستغل الفرصة وأجاد وسجل هدفًا في الثلاثية. وقالت صحيفة AS إن برشلونة يدرس خضوع ديمبلي لجراحة لإيقاف مسلسل إصاباته المتكررة، رغم أن غيابه في هذه الحالة سيصل إلى ثلاثة شهور حتى نهاية فبراير/شباط عام 2020. وبدا ديمبلي مكتئبًا عقب إصابته خاصة أنه التزم بنظام غذائي صارم ويتدرب بكثافة أكثر من زملائه حتى يخرج من دوامة الإصابات التي تلاحقه منذ انضمامه إلى النادي الكتالوني قادمًا من دورتموند. وأكدت الاختبارات التي خضع لها اللاعب، يوم الخميس، شدة الإصابة وأنها انتكاسة للإصابة السابقة في فخذه الأيمن التي تعرض لها في نهاية الموسم الماضي ضد سيلتا فيغو. وفي الظروف العادية سيغيب اللاعب من أربعة إلى خمسة أسابيع، لكن في حالة ديمبلي يكون التشخيص أكثر تعقيدًا نظرًا لسابق إصابته في المكان ذاته. ولم يستبعد برشلونة تمامًا خضوعه لجراحة خاصة وأن اللاعب يريد إنهاء معاناته المستمرة مع الإصابات، لذلك اجتمع مسؤولو النادي الكتالوني مع وكيل أعمال اللاعب يوم الخميس للاتفاق على أفضل الحلول. ولن يصدر القرار النهائي بشأن إصابته قبل يوم الجمعة بعد اتفاق جميع الأطراف المعنية، لكن في أحسن الأحوال سيعود ديمبلي للملاعب منتصف يناير/كانون الثاني المقبل، لكن في حال خضوعه لجراحة لن يعود قبل نهاية فبراير/شباط 2020. وفي حال الاتفاق على خضوعه لجراحة سيجريها له الجراح ساكاري أورافا الذي أجرى له بالفعل عملية سابقة في موسمه الأول مع برشلونة. وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض خلالها الجناح الفرنسي للإصابة، فهي الثالثة هذا الموسم ولم يشارك سوى في تسع مباريات. وحاول المدرب إرنيستو فالفيردي وجماهير برشلونة دعم الجناح الفرنسي الذي كان تواجده في التشكيل الأساسي أمام بروسيا دورتموند فريقه السابق مفاجأة مدرب برشلونة على حساب غريزمان.