الإمارات تنعش القطاع التعليمي في اليمن

  • 11/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، مدرسة جديدة في مديرية ذوباب بمحافظة تعز، وذلك في إطار المشاريع التنموية الرامية، التي تقيمها الإمارات لإنعاش القطاع التعليمي في الساحل الغربي باليمن الشقيق، وتقدم ممثل عن الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي، وممثلون عن مكتب التربية والتعليم بالمديرية، ومجلس الآباء، لإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، إيذاناً بالافتتاح الرسمي لمدرسة سعد بن عباد في منطقة الحريقية، بعد إعادة ترميمها وتأهيلها وتأثيثها، ليتمكن أكثر من 400 طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية. وخلال الافتتاح، تم توزيع الحقيبة والزي المدرسي للطلاب والطالبات، وسط فرحة عارمة بعودتهم إلى مدرستهم، المكونة من سبعة فصول مع مرافقها، حيث تعد مدرسة سعد بن عباد هي الثالثة، التي يتم تأهيلها وافتتاحها في مديرية ذُباب، والثامنة على مستوى الساحل الغربي، ضمن حملة العودة إلى المدرسة، التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، منتصف ديسمبر الماضي، فيما تستعد لافتتاح ثماني مدارس أخرى. وثمّنت عدد من القيادات المحلية والتربوية في مديرية ذوباب، جهود ودعم دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر ذراعها الإنسانية، المتمثلة بهيئة الهلال الأحمر، في دعم العملية التعليمية على امتداد الشريط الساحلي الغربي، منذ تحررها من سيطرة الميليشيات الانقلابية، مشيرين إلى أن افتتاح المدرسة في منطقة الحريقية النائية، كان حلماً يراود أبناء المنطقة، ويمثل إنجازاً كبيراً يضاف إلى الإنجازات المحققة والبصمات الكبيرة، التي تبذلها دولة الإمارات لصالح أبناء لحج على وجه خاص. وعبّر مدير المدرسة، عبدالله إبراهيم صالح الداعري، عن شكر وتقدير كادر المدرسة وطلابها لدولة الإمارات، مثمناً جهودها في انتشال القطاع التعليمي في الساحل الغربي بشكل عام، من بين ركام حرب فرضتها الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، موضحاً أن سعادة أهالي منطقة الحريقية والقرى المجاورة لها لا توصف، بعودة أبنائهم وبناتهم إلى صفوفهم الدراسية، مؤكداً في تصريحه أن المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات العربية، ستظل محل تقدير واحترام، ولا ينكرها إلا جاحد. وبلغت المنشآت التعليمية المؤهلة من قبل دولة الإمارات، في الساحل الغربي والسهل التهامي، 36 منشأة، ليتمكن نحو 48 ألف طالب وطالبة من العودة إلى صفوفهم الدراسية، بعد أن كانت الميليشيات الحوثية قد حولتها إلى ثكنات عسكرية، وأخرجتها عن الجاهزية أثناء سيطرتها على المنطقة.

مشاركة :