63 قتيلا وجريحا بقصف حوثي جديد على تعز

  • 5/17/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء - وكالات- احتدمت المعارك أمس بين المتمردين الحوثيين والموالين للحكومة في جنوب اليمن، ما يزيد من الضغوط على الهدنة الهشة التي وضعها التحالف العربي الذي أعلن وقف ضرباته الجوية ضد المتمردين رغم الانتهاكات. وتصاعدت أعمال العنف عشية انتهاء الهدنة الإنسانية المحددة بخمسة أيام، بمبادرة من السعودية، التي تقود التحالف العربي الذي بدأ ضرباته الجوية ضد المتمردين الحوثيين في 26 مارس لمنعهم من السيطرة الكاملة على اليمن المجاور للسعودية. وقصف المتمردون في الصباح بالسلاح الثقيل والقذائف أحياء عدة في تعز ثالث مدن اليمن ما أوقع 12 قتيلا و51 جريحا في صفوف المدنيين. كذلك أسفرت المعارك التي تكثفت خلال الليل عن سقوط 26 قتيلا في صفوف المتمردين وحلفائهم، من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، و14 في صفوف المقاتلين المعادين لهم بحسب مصادر عسكرية ومحلية. وفي عدن كبرى مدن الجنوب، دوى إطلاق النار من جديد السبت بعد ليلة هادئة نسبيا. وتركزت المواجهات بمختلف أنواع الأسلحة بما في ذلك مدافع الدبابات في شمال عدن حيث يسعى المتمردون وحلفاؤهم لاستعادة مواقع خسروها في الأيام الأخيرة خاصة محور طرق يتحكم بالمنفذ إلى وسط المدينة كما ذكرت مصادر عسكرية لفرانس برس. وأضافت المصادر نفسها أن إطلاق القذائف استهدف أيضا غرب عدن. وفي الجنوب كان التوتر على أشده في الضالع بعد كمين نصب ليلا لقافلة للمتمردين أدى إلى مقتل خمسة منهم بحسب مسؤول محلي. وفي محافظة شبوة قالت مصادر عسكرية وقبلية إن مسلحين قبليين استعادوا السيطرة على منطقة عسيلان النفطية بعد يومين من المعارك مع المتمردين الشيعة وحلفائهم الذين كانوا يسيطرون عليها. وأضافت المصادر أن ما لا يقل عن 18 متمردا وأربعة من رجال القبائل قتلوا خلال الاشتباكات. وتسببت أعمال العنف هذه بحركة نزوح لقسم من السكان الذين هربوا من مدينة تعز باتجاه مناطق ريفية أكثر أمانا، فيما لم تصل المساعدة الإنسانية الموعودة بعد إلى المدينة بحسب بعض السكان. وأكد مسؤول في الإدارة المحلية أن "المساعدة الإنسانية لم تصل إلى تعز حيث لم نتلق لا منتجات نفطية ولا مواد غذائية أو معدات طبية". إلى ذلك، أسر عناصر في القاعدة 36 عسكريا في المكلا كبرى مدن محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف منذ أبريل كما أفاد مسؤولون محليون، وقال مسؤول إن المتمردين أسروا العسكريين لدى وصولهم مساء الجمعة إلى ميناء المكلا من جزيرة سقطرى اليمنية موضحا أن الجنود الـ36 كانوا مسلحين لكن باللباس المدني. وأضاف "اشتبه مقاتلو تنظيم القاعدة بأن يكون العسكريون من أنصار المتمردين الحوثيين". إلى ذلك أسر عناصر في القاعدة 36 عسكريا في المكلا كبرى مدن محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف منذ أبريل كما أفاد مسؤولون محليون أمس. وقال مسؤول إن المتمردين أسروا العسكريين لدى وصولهم مساء الجمعة إلى ميناء المكلا من جزيرة سقطرى اليمنية موضحا أن الجنود الـ 36 كانوا مسلحين لكن باللباس المدني. وأضاف "اشتبه مقاتلو تنظيم القاعدة بأن يكون العسكريون من أنصار المتمردين الحوثيين".

مشاركة :