كتب - عبدالحميد غانم: يعيش المواطنون والمقيمون معاناة يومية بسبب الزحام والاختناق المروري على دوار الثمامة، والوقوف في طوابير طويله تمتد لأكثر من كيلومتر ونصف، خاصة للقادمين من اتجاه إشارات المول إلى الثمامة والعكس، ونفس الحال في الاتجاهات الأخرى في رحلة تستغرق أكثر من نصف ساعة خلال الذهاب للعمل ونفس الحال عند العودة. وأكد المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعى وجود سوء تخطيط منذ البداية، مشيرين إلى إقامة إشارات على الدوار وتطوير الشوارع التي تصل إليه من جميع الاتجاهات وكان الأفضل منذ البداية تحويل الدوار إلى إشارات ضوئية وإزالته تماما، أما وضع الإشارات عليه فيعوق انسياب الحركة المرورية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى وجود حالة من الزحام والاختناق المروري الشديد على الدوار في جميع الاتجاهات. وقالوا: الإشارة تفتح وتغلق أكثر من مرة ونحن نقف في طابور طويل من السيارات، الأمر الذي يؤخرنا عن عملنا وتوصيل أبنائنا للمدارس. والمشكلة كما يشخصها الخبراء هي في غياب الرؤية التخطيطية المستقبلية لمشروعات الطرق وعدم التقيد بالموعد المحدد للمشاريع، مشيرين إلى أن تطوير دوار الثمامة أمام كهرماء والشوارع التي تصب فيه كان منذ سنتين فقط، ووضع إشارات ضوئية عقب الانتهاء من الشارع القادم من الوكرة عبر الثمامة. وأضافوا أن من أبجديات التخطيط إزالة الدوار بالكامل وتحويله إلى إشارات نظرا لزيادة السكان واتجاه المواطنين والمقيمين للسكن في الثمامة، إضافة طريق إلى الوكرة مرورا من الثمامة، فضلا عن عبورمعظم الشاحنات هذا الدوار من خلال الدائري السادس إلى المنطقة الصناعية. وقالوا: الزحام سيظل ملازما لنا لفترة طويلة ليس فقط على دوار الثمامة، ولكن في معظم مناطق الدوحة، نظرا لبطء الشركات في تنفيذ المشروعات، وعدم اختيار التوقيت المناسب وتوفير البديل، واستغلال إجازات المدارس في تطوير المناطق الفرعية، أدى ذلك كله إلى إحداث حالة من الزحام والاختناق المروري على مدى السنوات الماضية داخل الدوحة.
مشاركة :