كتب - نشأت أمين: دعا عدد من المواطنين هيئة أشغال لإزالة دوار حالول بمنطقة المعمورة بأسرع وقت واستبداله بنفق أو جسر. وأكدوا لـ الراية أن الدوار أصبح السبب الرئيسي للاختناق المروري المستمر الذي تشهده جميع المحاور المرورية التي تصب فيه. وأشاروا إلى أن حالة الزحام التي يشهدها الدوار مستمرة على مدار اليوم بعد أن أصبح رئيسيا يقوم بتوزيع الحركة المرورية على نحو 50 % من مدينة الدوحة لافتين إلى أن أهمية الدوار ازدادت حدة في الفترة الأخيرة عقب إغلاق تقاطع سلاح الجو. وأوضحوا أن قائدي السيارات المتجهين إلى مناطق المطار والثمامة والهلال و الجنوب بشكل عاما باتوا يفضلون استخدام الدوار بدلا من المرور عبر دوار جسر مدماك أو تقاطع إشارات رمادا نظرا لأن طريق مسيمير الذي يقع عليه دوار حالول طريق واحد بخلاف المحاور الأخرى التي ستضطرهم للمرور عبر شوارع متعددة للوصول إلى وجهتهم. وأكدوا أن الدوار ليس أقل أهمية من الدوارات التي سبق أن قامت أشغال بإزالتها خلال السنوات القليلة الماضية. واستبدلتها بتقاطع إشارات لافتين إلى أن الدوار بات يمثل حجر الزاوية في الحركة المرورية المتجهة إلى مناطق جنوب البلاد. ====== طلال المفتاح: قطع 6 كيلو مترات يستغرق 40 دقيقة قال طلال المفتاح: أقوم يوميا باستخدام شارع حالول لتوصيل ابنتي إلى مدرسة الأرقم قادما من منطقة الهلال ورغم أن المسافة قصيرة للغاية ولا تتعدى 6 كيلو مترات من منزلي وحتى المدرسة إلا أنها تستغرق مني نحو 40 دقيقة وأضاف: هناك مشكلة حقيقية يواجهها مستخدمو دوار حالول نظرا لكثافة الحركة المرورية عليه بشكل كبير بطريقة بات الدوار عاجزا عن التعامل معها بكفاءة الأمر الذي يستدعي ضرورة أن تقوم هيئة الأشغال العامة بإزالته في أقرب وقت واستبداله بأي حل هندسي آخر كأن تقوم بإنشاء نفق أو جسر بدلا منه. وأكد أن بقاء الوضع على هذا النحو سوف يؤدي إلى تفاقم مشكلة الزحام على الدوار بشكل أكبر وربما بدرجة يصعب بعدها تنفيذ الحلول المطلوبة. وأشار إلى أن الإدارة العامة للمرور تحاول جاهدة تنظيم الحركة المرورية على الدوار من خلال وضع دوريات مرورية عليه بشكل مستمر لتصريف الكثافات المتجمعة في المسارات الأخرى. ونوه إلى أنه ربما تقوم الدوريات بمنح أحد المسارات مدة أطول من الزمن على حساب المسارات الأخرى للطريق لاعتبارات مرورية معينة وهو ما قد يستقبله قائدو السيارات في تلك المسارات بنوع من الضيق. ======== ماجد عبدالله: الانتظار أمام الدوار يهدر أوقاتنا يطالب ماجد عبدالله بحلول عاجلة لأزمة الاختناقات المرورية بسبب دوار حالول. وقال: أقوم بتوصيل أبنائي إلى مدرستهم قادما من المطار ورغم أن المسافة من منزلي إلى شارع حالول لا تستغرق وقتا طويلا إلا أن نحو 4 أضعاف المدة تذهب هدرا في الانتظار أمام الدوار وهو أمر غير طبيعي يعكس إلى مدى وصلت حدة المشكلة على هذا الدوار. وأشار إلى أن أي مستخدم للطريق سوف يدرك أبعاد المشكلة بسهولة ولذلك فإنه من الغريب أن تنتظر هيئة الأشغال العامة كل هذا الوقت وحتى يتأزم الوضع بهذه الصورة لكي تتدخل و تقوم بالبحث عن حلول. وأكد أن الدوار ليس أقل أهمية من الدوارات الأخرى التي سبق أن قامت أشغال بإزالتها واستبدالها بتقاطع إشارات خلال الأعوام الماضية مضيفا أن الدوار بات يمثل حجر الزاوية في الحركة المرورية المتجهة إلى مناطق جنوب البلاد في المطار والثمامة والوكرة. ونوه إلى أن أعداد السائقين في تزايد مستمر مع الزيادة السكانية المضطردة التي تشهدها البلاد على خلفية مشاريع المونديال وهو ما سوف يؤدي إلى تفاقم مشكلة الزحام بشكل أكبر. ====== محسن المكي: مطلوب حلول هندسية سريعة يؤكد محسن عبدالله المكي أن الدوار المعروف بدوار حالول الموجود على الطريق لم يعد يصلح على الإطلاق نتيجة لعجزه عن التعامل مع الكثافة المرورية التي تمر عبره بكفاءة الأمر الذي يفرض ضرورة إزالته بأسرع وقت ممكن وإقامة جسر أو نفق بدلا منه. وقال: لا أستخدم طريق حالول كثيرا ولكن في بعض الأحيان أكون مضطرا لاستخدامه ما يجعلني أعاني كثيرا بسبب الازدحام الشديد الذي يسيطر على الشارع. وأشار إلى أن هناك زيادة مستمرة في أعداد السكان وكذلك أعداد السيارات الجديدة التي تنزل إلى الشارع يوميا مشيرا إلى أن معظم أفراد الأسرة في الوقت الحالي يكون لديهم سيارات بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة من المقيمين الذين يأتون للعمل في البلاد فهؤلاء أيضا يكون لديهم سياراتهم وكل هذه الأسباب مجتمعة تساهم في زيادة مستوى الزحام في الشوارع بشكل عام ومن بينها بالطبع المحاور التي تصب في دوار حالول. ====== هاني حسين: زحام على مدار اليوم يشير هاني حسين إلى أن الحركة المرورية عبر دوار حالول مزدحمة على مدار الـ 24 ساعة تقريبا غير أن درجة الازدحام تتفاوت من وقت إلى آخر. وقال: الزحام على الدوار يشتد على سبيل المثال خلال فترة الذروة الصباحية والتي تمتد من السادسة وحتى الثامنة و30 دقيقة و بعدها تبدأ درجة الزحام في الانخفاض إلى حد ما وتستمر على هذا النحو حتى الساعة الثانية عشرة. وأوضح أن الدوار يكون على موعد مع استقبال فترة ذروة أخرى تمتد حتى الساعة الثانية و 30 دقيقة مساء ثم تنخفض بعدها حدة الزحام مجددا حتى الساعة 4 مساء حيث يدخل الدوار في دورة ذروة ثالثة تمتد حتى الثامنة و30 دقيقة مساء وأشار إلى أن قرب المسافة بين الدوار وإشارات قطر للديكور والتي لا تزيد عن نحو 300 متر لا تسمح على الإطلاق باستبدال الدوار بتقاطع إشارات على غرار ما فعلت أشغال في الكثير من الدوارات الأخرى المنتشرة في الدوحة وآخرها دوار الدفاع المدني. وأشار إلى أن الحلول بعيدة المدى للقضاء على مشكلة الاختناق المروري على الدوار نهائيا تتطلب إقامة جسر أو نفق بدلا من الدوار. ==== جاسم التميمي: الحلول المؤقتة لا تصلح أكد جاسم التميمي أن حالول أصبح دوارا رئيسيا حيث يقوم بتوزيع الحركة المرورية على نصف الدوحة لاسيما المنطقة الجنوبية من البلاد حيث ازدادت أهميته كثيرا بعد إغلاق تقاطع سلاح الجو. وأوضح أن قائدي السيارات المتجهين إلى منطقة المطار والجنوب بشكل عاما باتوا يفضلونه عن استخدام دوار جسر مدماك أو تقاطع إشارات رمادا للاتجاه إلى هذه المناطق نظرا لأن طريق مسيمير الذي يقع عليه دوار حالول طريق واحد ولن يضطر السائقون إلى المرور في شوارع متعددة للوصول إلى وجهتهم. وأكد أن القادم من طريق سلوى يقوم باستخدام تقاطع قطر للديكور للتوجه إلى دوار حالول وكذلك القادم من الوكرة يأتي أيضا إلى الدوار للتوجه إلى طريق سلوى. وأشار إلى أن الحلول المؤقتة السريعة للقضاء على مشكلة الاختناق المروري على الطريق تتمثل في عمل أكتاف على شارعين فقط من الشوارع التي تصب في الطريق وهما الاتجاه القادم من تقاطع قطر للديكور وكذلك الاتجاه القادم من دوار السوق المركزي باتجاه الدوار أما الشارعان الآخران فإن المساحة الموجودة بهما لا تسمح بهذا الحل الهندسي.
مشاركة :