دعت واشنطن بيونج يانج إلى “تجنّب الاستفزازات والامتثال للالتزامات المنبثقة عن قرارات مجلس الأمن الدوليّ” وذلك بعد إعلان سيول أنّ كوريا الشماليّة أطلقت الخميس “قذيفتَين لم تحدّد طبيعتهما”. وتزامنت عمليّة الإطلاق الجديدة مع عطلة عيد الشّكر في الولايات المتّحدة، فيما لا تزال المحادثات النوويّة بين بيونج يانج وواشنطن مجمّدة. والإعلان المقتضب الصادر عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أفاد أن بيونج يانج أطلقت قذيفتين شرقا من إقليم هامغيونج الجنوبي سقطتا في بحر اليابان المعروف أيضا باسم البحر الشرقي. وأضاف أن إطلاق القذيفتين تم الخميس عند الساعة 16,59 بالتوقيت المحلي أي في ساعات الفجر الاولى في واشنطن تزامنا مع بدء عيد الشكر في الولايات المتحدة، أكبر عطلة سنوية أميركية. وقالت وزارة الخارجيّة الأميركيّة في بيان إنّها “على عِلم بالتقارير” المتعلّقة بعمليّة إطلاق القذيفتين. ودعا البيان بيونج يانج إلى “تجنّب الاستفزازات والامتثال للالتزامات المنبثقة عن قرارات مجلس الأمن الدوليّ والى العودة للمفاوضات (..) لتحقيق نزع السلاح النووي بالكامل”. وأتى اطلاق القذيفتين قبل يوم من ذكرى مرور سنتين على أول تجربة لصاروخ بالستي عابر للقارات من نوع هواسونج-15 والذي يقول محللون انه قادر على بلوغ كل البر الأميركي. وقد أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن إطلاق القذيفتين الخميس هو الأحدث في سلسلة انتهاكات تقوم بها كوريا الشمالية.
مشاركة :