غرفة تجارة مكة وأمينها الجديد | عبدالرحمن عربي المغربي

  • 5/17/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أجزم في هذه السطور أن الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة يفخر بها المجتمع المكي، ودورها ورسالتها ورؤيتها التي هي محور اهتمام قمة المجتمع المكي قد طبقت، ولعل الخلفية التاريخية لهذا الصرح يستحضره قدامى التجار والصناع، فأنشئت في إطار اهتمام المجتمع المكي الذي يتميز بالتجارة وخدمة الذين يأتون لمكة معتمرين وحجاج، كما أن الغرفة بدأت تخلق قنوات اتصال فاعلة ونشطة مع جميع المنتسبين، بل مع جميع الجهات التي ترتبط بالعمل التجاري، حتى يمكن ملامسة متطلبات قطاعات الأعمال والعمل على تحقيقها، والمحور الأهم أنها تهيئ البيئة التي تناسب مزيدًا من التفاعل حتى تتحقق أهداف التنمية. وقد تحققت مقومات هذه التنمية، فالغرفة أسست المقر الجديد كمبنى عصري يخدم الأجيال التجارية، ويليق بهذه المدينة ورجالاتها ومجتمعها وكافة المسلمين، ووضع حجر أساسه أمير منطقة مكة سمو الأمير خالد الفيصل، وكلنا لا تغيب عنا آمال هذا الرجل «خالد الفيصل»، وما يقوم به من دور فاعل ومركزي، والذي يحمل همًا كبيرًا لمكة، وهو بناء الإنسان وتنمية المكان ارتقاءً بهذه المدينة، فسموه يسعى لهذه المدينة الجميلة بحرمها وأهلها حتى تشهد إستراتيجية ترقى بمكانتها وقدسيتها. وغرفة تجارة مكة تقدم هذه الخدمة لتجار وصناع المجتمع المكي منذ 60 عامًا، واليوم وقد استقطبت الغرفة رجلًا يستحق كل تقدير أمينًا عامًا لها، وللحقيقة أقول: إن المهندس عبدالله آل غالب كفاءة ونموذج إداري يحمل الكثير من المميزات، وبكل شفافية عمل الرجل خلال فترته القصيرة على إعطاء ثقة للتعامل التجاري بمكة، وقد قرأت حوارًا بصحيفة عكاظ 28 /6/ 2014م لنائب رئيس غرفة مكة الأستاذ المهذب محمد عبدالصمد القرشي تحدث فيه عن العديد من النقاط التجارية والاستثمارات والهم التجاري، وما يهمني ما عمدته غرفة مكة من توقيع اتفاقيات مع عدة جهات خارجية، وآخرها في الإمارات.. وتنص على التعاون في مجال التدريب والتطوير وتأهيل الكوادر، بهدف تعزيز وتنمية النشاطات الصناعية والاقتصادية والاتصالات التجارية، وتحدث أيضًا عن غياب خارطة الطريق في الغرفة التجارية لتطوير قطاع الفندقة في مكة المكرمة.. فقطاع الفندقة في مكة يمثل شريانًَا حيويًا مع خصوصية هذه المدينة.. وهناك لجنة مختصة في متابعة شؤون هذا القطاع. حقيقة غرفة تجارة مكة تشهد فترة ذهبية في المشهد التجاري المكي، فتستحق مكة -مهبط الوحي وأنشودة العمر ومنبع الرسالات السماوية، مكة الساكنة في القلب- كل هذا الاهتمام، فغرفة تجارة مكة تسعى إلى التألق والعطاء والتقدير لجميع من يخدم هذه المدينة وأهلها. maghrabiaa@ngha.med.sa

مشاركة :