نجاة الزميل "الرخيمى" محرر عكاظ من الموت عطشاً

  • 10/24/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات محمد العشرى(ضوء):نجا محرر الزميلة صحيفة عكاظ في الأرطاوية وليد الرخيمي من الموت عطشا أمس بعد أن علقت سيارته في وسط الرمال وهو في مهمة صحفية. وكان الرخيمي قد خرج للوقوف على حيثيات إزالة اعتداء على أرض بمسافة 10 كيلومترات على طريق الخباري لكن سيارته ضلت طريقها في الصحراء لأكثر من 3 ساعات ثم علقت سيارته في الرمال فحاول عبثا إخراجها ولم يستطع ثم حاول الاتصال عدة مرات وتعثرت محاولاته بسبب ضعف الشبكة لكنه نجح في نهاية الأمر في التواصل مع عمليات الدفاع المدني بالسعيرة التي سارعت بإرسال عدة فرق إلى الموقع ليتم إجلاء الزميل ونقله إلى مستشفى السعيرة حيث خضع للعلاج والإسعاف. مأساة وفى حادثة سابقة عثرت طائرات تابعة للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية السعودية على جثة مواطن خليجي وزوجته، توفيا عطشاً في صحراء الربع الخالي بعد حادث انقلاب تعرضت له سيارتهما. وقال المتحدث الإعلامي للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية الرائد بندر الثقيل: “إنه ورد بلاغ لمركز عمليات طيران الأمن عن وجود مفقوديْن من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي من الجنسية القطرية، وعلى الفور تم التحرك للبحث عنهما بواسطة الطائرات، وبعد بحث متواصل عثر على السيارة وبداخلها الزوجة وحدها وهي متوفاة، وبتوسيع مجال البحث أكثر وتكثيفه في دائرة قطرها عشرة كيلو مترات من مكان السيارة عثر على الزوج متوفى، وتم انتشال جثتيهما ونقلهما إلى مطار الأحساء الإقليمي حسب طلب ذويهما”. وكانت دوريات حرس الحدود في جنوب المنطقة الشرقية بالسعودية تمكنت في شهر فبراير/شباط الماضي، من إنقاذ 7 سياح أجانب، إضافة إلى عمانيين اثنين، تاهوا في صحراء الربع الخالي، ودخلوا الأراضي السعودية بينما كانوا في نزهة برية إلا أنهم أضاعوا الطريق، فيما فقدوا الماء والغذاء، وأوشكوا على الموت، وسط أجواء باردة، وفقاً لصحيفة “الحياة”. ويذكر أن سعوديين نجيا من الموت عطشاً وجوعاً قبل أسابيع بعد أن قضيا 4 أيام عالقين في الكثبان الرملية داخل صحراء الربع الخالي القاحلة، إثر ضياعهما فيها. وأطلق حرس الحدود في الشرقية عملية بحث واسعة أسهمت في إنقاذ المواطنين اللذين عُثر عليهما في منطقة تبعد 160 كيلومتراً عن أقرب نقطة مأهولة. فيما أنقذت دورية تابعة لحرس الحدود في الشرقية، في شهر يناير/كانون الثاني، 51 إماراتياً.

مشاركة :