أفاد مراسل الغد ببدء توافد المتظاهرين الجزائريين إلى ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية تمهيدا لمسيرة الجمعة 41 من الحراك الشعبي. وأشار إلى أن مجموعات متفرقة من المتظاهرين توجهت نحو الساحات، لكن بأعداد ليست كبيرة، وأنه من المفترض أن تتضاعف بسبب رفض البعض الذهاب للانتخابات، بالإضافة لعدم تقبل التدخل في الشأن الداخلي للجزائر. وقال، إن الاستعدادات الأمنية كبيرة، حيث أن كافة مداخل العاصمة مغلقة، ومركبات الشرطة متواجدة بشكل كثيف، بالإضافة إلى الحواجز الأمنية. وجدد المتظاهرون مطالبهم بضرورة رحيل رموز عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وإحداث تغيير جذري في البلاد وتأجيل الانتخابات الرئاسية.
مشاركة :