أكاديميات: إحياء يوم المرأة البحرينية مصدر إلهام ودافع لتعظيم المنجزات النسوية

  • 11/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سارة نجيب:أكدت عدد من البحرينيات العاملات بمجال التعليم العالي وبتخصصات أخرى ضمن علوم المستقبل، أن المرأة البحرينية استطاعت أن تصبح نموذجًا رائدًا للمرأة في كافة مجالات العطاء، فضلًا عن إسهاماتها المتميزة في كافة شئون الحياة والتنمية المستدامة، مشيرات إلى أن يوم المرأة البحرينية يعتبر مناسبة مثالية لاستعراض المكتسبات والإنجازات التي حققتها المرأة في هذا اليوم، فضلًا عن أنها فرصة للاعتزاز بمسيرتها الحافلة بالعطاء، ولهذه المناسبة خصوصية مميزة من حيث التوقيت لأنها تتزامن مع احتفالات أعياد الوطن.الأخصائية إكويد: الفرص متاحة لكل امرأة بحرينية في جميع المجالاتقالت أخصائي أحجار أول بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة ليلى إكويد إن: «الفرص متاحة لكل امرأة بحرينية وفي جميع المجالات، ويمكنها بالإصرار والعزيمة الصادقة أن تجتاد جميع العوائق لتحقق أهدافها».وأضافت: «رسالتي للمرأة لا تقولي لا استطيع، وليس هناك مستحيل لا يمكن تحقيقه، إذ يمكن خوض جميع المجالات والمضي قدمًا والنجاح فيها».وتابعت إكويد: «مادامت المرأة قادرة على أن تمارس دورها كأم، بالتالي هي قادرة على كل شيء، كل الأمور والمجالات سهلة مقارنة بالأمومة، تلك المهنة العظيمة التي ذكرت في القرآن الكريم، وبإمكان المرأة أن تكون موظفة وعاملة وأم وأن تتبوأ مجالات عليا دون أن تكون أي مسؤولية عائقًا أمامها».الدكتورة بودلامة: المرأة الأكاديمية بتخصصات المستقبل تخدم المملكةقالت المستشار الإعلامي لولوة بودلامة إن يوم المرأة البحرينية يمثل علامة فارقة في حياة كل مرأة بحرينية على اختلاف المواقع التي تتبوأها. وأشارت إلى أن تخصيص يوم لكل مجال في حد ذاته يعتبر تقديرًا للمرأة العاملة في كافة الحقوق، مشيرة إلى أن يوم المرأة يأتي هذا العام للاحتفاء بــ(المرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل)، ويوجه الضوء على المرأة الأكاديمية في تخصصات تخدم مستقبل البحرين. وأضافت: «أتشرف بأن أكون أول بحرينية تحمل شهادة الدكتوراه في مجال إدارة الابتكار على مستوى الشرق الأوسط»، مبينة أنه علم يهدف إلى تنمية وإدارة مختلف أنواع الابتكارات التي من شأنها التأثير على تنمية المجتمع البحريني ويتواءم مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.المهندسة البرني: الاهتمام الكبير بالمرأة البحرينية سرّ تقدّمهاقالت ساجدة البرني التي تشغل منصب مهندس خزان تحت سطح الأرض إنها تشعر بالفخر والاعتزاز؛ لأن المرأة البحرينية استطاعت أن تخوض مجالات صعبة لم يكن من المتوقع أن تصل إليها، مشيرة إلى أن الاهتمام الكبير بالمرأة البحرينية ودورها الريادي في شتى المجالات، خصوصًا خلال السنوات الأخيرة ساهم بشكل كبير في أن تخطو خطوات مميزة، وأن تقطع شوطًا طويلًا في فترة زمنية قصيرة.رئيسة «الجيومعلوماتية» بجامعة الخليج: دعم لا محدود من الأميرة سبيكةرفعت أستاذ نظم المعلومات والبيئة في جامعة الخليج العربي رئيس قسم الجيومعلوماتية صباح الجنيد إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، الشكر والتقدير على جهودها الكبيرة ودعمها اللامحدود في دعم مسيرة عمل المرأة البحرينية.وقالت إن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية يعتبر مناسبة مهمة جدًا إذ إن تخصيص هذا يوم للمرأة يتماشى مع التوجهات العالمية التي تركز على تحقيق المساواة والتوازن بين الجنسين، لافتة إلى أن جميع مؤسسات القطاع العام والعديد منها في الخاص باتت تولي اهتمامًا متزايدًا بالمرأة منذ أول احتفال أعلنت عنه صاحبة السمو، ويعد ذلك مقياسًا للتأثير الايجابي لتخصيص الأول من ديسمبر سنويًا للاحتفال بالبحرينية, وأضافت: «يأتي شعار هذا العام تحديدًا ليمثل قفزة أتاحت فتح آفاق متجددة مرتبطة بالمكانة التي يجب أن تتبوأها المرأة خاصة في ظل الظروف الراهنة، والتي تعتبر الكفاءات هي المعيار دائمًا».وأضافت: «من هذا المنطلق، على المرأة أن تتعلم وأن تسعى لاكتساب مهارات واسعة حتى تستطيع أن تنافس الآخرين، وأن تكسب وظيفة مناسبة توفر لها ولأسرتها العيش الكريم، وتحقق نفسها وطموحها من خلال علمها ووظيفتها».المهندسة عائشة من «هيئة علوم الفضاء»: يوم المرأة البحرينية مصدر إلهامقالت المهندسة عائشة خالد الحرم من الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء «إن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية هو مصدر إلهام يتجدد في الواحد من ديسمبر من كل عام، حيث يبث داخلي الآمال، ويعزز في نفسي الثقة كوني امرأة بحرينية، كما أن يوم المرأة البحرينية يؤكد أهمية دور المرأة في المجتمع ومساهمتها في بناء الوطن».وأضافت «كوني من أوائل البحرينيات المتخصصات في مجال علوم الفضاء، فهذا دليل على إسهام المرأة البحرينية في نهضة الوطن في مجال علوم المستقبل وما هو إلا نتيجة من نتائج الاهتمام الذي أولتهُ صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، للمرأة البحرينية في كافة المجالات، والذي بتنا نلمسه في كافة جوانب حياتنا ونُفاخر به بين الدول، فهنيئاً لمملكة البحرين نسائها المتميزات والمبدعات وهنيئاً لنا هذا الوطن الذي منحنا التمكين والاهتمام».رئيسة «التكنولوجيا الطبيّة»: رصيد زاخر للبحرينية في المجالات العلميةقالت رئيس قسم التكنولوجيا الطبية بوزارة الصحة فاطمة شهاب: «إنه لمن دواعي سروري المشاركة في يوم المرأة البحرينية، وهو يوم ليس كباقي الأيام، فأن يكون للمرأة البحرينية يوما خاصا بها هو مدعاة للفخر حيث أن والقيادة الرشيدة في مملكة البحرين أولتها الاهتمام والعناية الكاملة؛ فهي جزء لا يتجزأ من البناء والتنمية التي شهدتها مملكتنا الحبيبة على مر الأزمنة».وأضافت: «تزامناً مع شعار هذا العام الذي يحتفي بالمرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل، فقد أوجدت مملكة البحرين للمرأة فرص التعليم التدريب والتأهيل لتشارك بقوة في مسيرة التنمية والتطوير».وتابعت: «لقد كانت المرأة البحرينية على قدر الثقة التي حظيت بها، فأصبحت نموذجاً يحتذى به ونالت أعلى المستويات في المجالات العلمية والعملية والثقافية وغيرها والتي أضيف إلى رصيدها الزاخر بالإنجازات والتفوق في كل القطاعات ومنها القطاع الصحي.المرأة البحرينية تميزت عن جدارة في كل المجالات ومختلف المستوياتيواصل المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، احتفاءه بمناسبة المرأة البحرينية عاما بعد عام، في تأكيد منه على أهمية هذه المناسبة التي باتت مناسبة وطنية تحتفي بها مملكة البحرين على مختلف المستويات.وقد ارتبطت الانطلاقة الأولى لمبادرة «يوم المرأة البحرينية» التي أطلقتها صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المفدى في العام 2008، بشعارها الرئيسي «قرأت، تعلمت، شاركت»، مع مرور 80 عامًا على بدء التعليم النظامي للمرأة في مملكة البحرين، والذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، كتأكيد على عمق تجربة المرأة البحرينية الفريدة التي استطاعت عن جدارة أن تشكل هوية مجتمع مدني متفتح يحمي مقومات الشراكة المتكافئة بين طرفي معادلة البناء الوطني .. الرجل والمرأة. وبعد مرور 11 عاما على هذه المبادرة من قبل سموها تمكنت مملكة البحرين من تكريس نهج جديد يحتذى به على صعيد توجيه جميع الطاقات الوطنية المعنية في مجالات العمل لاستكشاف مدى حضور المرأة فيه، وإشباعه دراسة وبحثاً عبر سلسلة من اللقاءات والمؤتمرات والمنتديات العلمية ومجموعات التركيز وورش العمل والمعارض التي تقام على مدار عام كامل، ثم التعاون الفاعل مع الجهات المعنية على تنفيذ المخرجات والتوصيات.إن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية مع نهاية العام لا يعني انتهاء جهود تعزيز حضور المرأة في القطاع المحدد، تمهيدا لتوجيه تلك الجهود نحو قطاع آخر، وإنما تتواصل جهود المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع الشركاء من أجل ضمان التنفيذ الأمثل للمخرجات وتحقيق الغايات المنشودة.وقد تم اختيار شعار يوم المرأة البحرينية «قرأت .. تعلمت .. شاركت» كشعار معبر يبرز الدور الهام للمرأة في بناء نهضة البحرين الحديثة، وإسهاماتها المتواصلة لبلورة أوجه الشراكة الكاملة للمرأة البحرينية في عملية التنمية الوطنية.

مشاركة :