تعرض منتخب الإمارات الوطني للخسارة الأولى في كأس الخليج حين سقط أمام نظيره العراقي بهدفين دون مقابل في افتتاح الجولة الثانية من المجموعة الأولى، ليتجمد رصيد «الأبيض» عند 3 نقاط، بينما رفع العراقي رصيده إلى 6 نقاط. سجل هدفي المنتخب العراقي علاء عباس (6) وعلاء عبد الزهرة (37). وسيكون منتخبنا الوطني في أمس الحاجة إلى تحقيق الفوز في الجولة الأخيرة أمام المنتخب القطري يوم الاثنين، من أجل التأهل إلى الدور نصف النهائي أما تعادله أو خسارته فسيعني وداعه البطولة. خاض منتخبنا الوطني اللقاء بتشكيل شهد تغييرين عن اللقاء السابق أمام اليمن، حيث زج المدرب مارفيك باللاعب محمد مرزوق بدلاً من حمدان الكمالي في خط الدفاع، ليلعب إلى جوار خليفة الحمادي، ومعهما على الجانبين محمد برغش يميناً ويوسف جابر يساراً، بينما واصل المدرب الهولندي فان مارفيك الرهان على محمد الشامسي في حراسة المرمى. وفي الوسط اعتمد منتخبنا على الثنائي طارق أحمد وعبد الله رمضان، وعلى الجانب الأيسر تواجد علي صالح بدلاً من حاسم يعقوب وبندر الأحبابي يميناً وخلفان مبارك تحت رأس الحربة علي مبخوت. أما المنتخب العراقي فقد أجرى 8 تغييرات عن التشكيل الذي لعب به المباراة الافتتاحية، ولعب بتشكيل مكون من محمد حميد في حراسة المرمى، والثلاثي الدفاعي علي فائز وأحمد إبراهيم وسعد ناطق. وفي الوسط الرباعي علي مهاوي وأمجد عطوان وصفاء هادي وعلي عدنان، وثلاثي هجومي مكون من إبراهيم بايش وعلاء عباس وعلاء عبد الزهرة. هدف سريع بدأ اللقاء سريعاً وسط رغبة كل منتخب في تسجيل هدف التقدم، لكن التفوق كان عراقياً، حين تسلم علاء عباس كرة بينية داخل المربع عالجها بتسديدة أرضية سريعة سكنت مرمى الشامسي (6). وسعى منتخبنا بعدها إلى تجاوز الهدف المبكر، فسعى للقيام ببعض المحاولات الهجومية التي لم تصنع تهديداً حقيقياً على مرمى العراق، حتى نال ضربة حرة من الجانب الأيسر لعبها مبخوت على طريقة ديبالا خادعة، غير أن الحارس حميد أبعدها بقبضته ببراعة (17). وعاد خلفان مبارك ليجرب فرصته بالتسجيل، فسدد كرة من خارج المربع لم يجد الحارس العراقي صعوبة كبيرة في التقاطها (28). بعدها عادت السيطرة للمنتخب العراقي الذي تفوق في الاحتكاكات والصراعات الثنائية، ليسدد أمجد عطوان كرة أنقذها الشامسي. وعاد المنتخب العراقي لزيارة شباك منتخبنا للمرة الثانية في الشوط الأول، حين تطاول علاء عبد الزهرة قائد المنتخب العراقي لكرة عالية حولها برأسه بنجاح داخل شباك الحارس محمد الشامسي 2-صفر (37). وفي الحصة الثانية كانت الأفضلية لمنتخبنا الوطني الذي سعى جاهداً لزيارة شباك «أسود الرافدين»، وقام منتخبنا ببعض المحاولات الهجومية، لكنها لم تصنع الكثير من الخطورة التي تساعد على هز الشباك. وقام المدرب العراقي بالتغيير الهجومي الأول حين زج باللاعب مهند علي بدلا من علاء عباس، وكاد أن يسجل من أول لمسة حين سدد من داخل المربع لكن الشامسي أبعدها ببراعة لينقذ مرمى منتخبنا من الهدف الثالث (64). وسعى مدرب منتخبنا إلى الدفع بورقة هجومية من أجل استغلال التفوق الميداني، فلعب أحمد خليل بدلا من علي صالح (68). وأخرج كاتانيتش علاء عبد الزهرة ليدفع باللاعب محمد رضا بدلاً منه (75). وكاد منتخبنا أن يقلص الفارق بعد دربكة داخل المربع العراقي لكن محمد برغش وعلي مبخوت لم يحسن أي منهما استغلال تلك الهفوة. واحتسب الحكم البلجيكي ركلة جزاء للمنتخب العراقي بعد العودة إلى تقنية «الفار» بعد تدخل الحمادي على المهاجم العراقي، لتكون أول ركلة تحتسب بعد العودة إلى «الفار» في تاريخ بطولات كأس الخليج، لينبري لها علي عدنان، لكن الشامسي تألق في صدها ليحرم «أسود الرافدين» من تسجيل الهدف الثالث (83). وقام المدرب الهولندي بتغيرين في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة، فأشرك أحمد برمان والحسن صالح بدلاً من خلفان مبارك ويوسف جابر. وفي الوقت بدل الضائع، لعب علي مبخوت كرة رأسية مرت بجانب المرمى، ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بفوز المنتخب العراقي 2-صفر.
مشاركة :