نظمت مؤسسة الإعلان السابع للإنتاج الفني بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، أمسية احتفائية بالفنان المسرحي راشد الورثان بمناسبة تكريمه في المهرجان العربي للمسرح في مصر مؤخراً. حيث حضر الحفل العديد من نجوم المسرح السعودي. بدأ الحفل بـ»قصة السندباد»، وهي حكاية صيغت بقالب مسرحي ليكون مسبح المسبح قاضيا بقاعة محاكمة وجميل الشايب، مستشارا، ليستمعا إلى مرافعات قدمتها أسماء مسرحية: حسن الخلف، ياسر الحسن، ناصر الظافر، سعود الصفيان، سلطان النوة، تناولوا في مرافعاتهم رحلة الورثان وما قدمه للمسرح والفن وهي قرابة 100 ورشة فنية وأكثر من 50 دورة تخصصية ومنوعة بين كافة الاشكال الفنية، وأكثر من 300 مشاركة فينة، و56 جائزة وتجاوز عدد اللجان والمناصب 30، ليحكم قاضي الجلسة بعد اشراك الحضور والفنانين من كافة ارجاء الوطن ويطلب التصويت الذي جاء بالإجماع على تسميه الورثان باسم «سندباد المسرح السعودي». تلا ذلك العديد من الكلمات من بينها كلمة المحتفى به الورثان، التي غلب عليها شكر القائمين على تكريمه، ثم كلمة المدير التنفيذي لمؤسسة الاعلان السابع مصطفى محمد، أشار الى أنه من أصعب الأمورالتعامل مع الفنون على انها اعمال تجارية، مبينًا أن الإبداع لا يقدر بثمن ولذلك نحاول صنع شركات صغيرة فردية أحيانا ومؤسساتية في أحيان أخرى، مؤكدًا استعداد المؤسسة لدعم المسرح والفن وأهله. مشيرًا إلى أن المؤسسة قدمت (8) أعمال مسرحية سبعة منها للكبار وعمل واحد للصغار، كما قدمت برنامج «الفنون الجميلة التفاعلية» بالتعاون مع فنانين تشكليين وخطاطين ومصورين. كما تحدث بعض الحضور بكلمات عن المحتفى به ومنهم مدير الجمعية أحمد الملا، مشيرًا إلى علاقته بالمحتفى به منذ الطفولة في الأحساء، ومرافقته في العديد من الاعمال في الجمعية، مشيرًا إلى أن الورثان رجل معطاء لا يبخل بمعلومة ومثال للمبدع للمسرح وخارج المسرح. فيما أشار مدير جمعية الثقافة والفنون في الأحساء علي الغوينم إلى أن هذا التكريم سيكون بداية لعطاء أجمل للورثان، كما وصفه المخرج عبدالخالق الغانم بـ»الممثل الرائع والمجتهد»، وعلى ذات النهج جاءت كلمات الناقد ومدير الجمعية السابق عيد الناصر، بتأكيده على أن الورثان فنان ويحمل قيما إنسانية. تلا ذلك مشهد مسرحي بعنوان»الماطور» تأليف وإخراج جبران الجبران كما شارك في التمثيل أيضًا بجانب فيصل الدوخي، أحمد التميمي، مشاري الضيف، إبراهيم الحجاج، وحيدر الدوخي. وفي ختام الأمسية قامت العديد من الجهات بتكريم الورثان، حيث كرم من قبل مؤسسة الاعلان السابع، وجمعية الثقافة والفنون في الدمام والاحساء، وإدارة الانشطة الطلابية بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، وطلاب nyt، والعديد من الأصدقاء وممن رافقوا الورثان في مسيرته الفنية والمسرحية، كما تلقى الورثان هدية وبوكيه الورد من قبل البنغلاديشي «دولل» مستخدم الجمعية منذ (15) عامًا في لقطة قوبلت بالحفاوة والإشادة لمن انطوت عليه من معاني الإنسانية والوفاء.
مشاركة :