مغير الخييلي : تضحيات شهداء الوطن الأبرار وسام فخر على صدورنا

  • 11/30/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع أن شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة سطّروا أسمى قيم التضحية والفداء وحب الوطن ونصرة الحق، وبذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن أرض الوطن والذود عن حياضه. وقال معاليه - في كلمة بمناسبة يوم الشهيد الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام - : نستذكر بمناسبة يوم الشهيد، والذي وجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بتخصيصه تكريماً لشهدائنا الأبرار، الذين وهبوا حياتهم في سبيل إعلاء كلمة الحق، ومساندة المظلوم والدفاع عن المستضعفين؛ وهي مناسبة نجدد خلالها العهد على أن نرخص بأرواحنا لتكون راية الاتحاد عالية خفاقة في كافة الميادين. وأضاف : نخلد هذه الذكرى في وجداننا، ووفاء وعرفانا بتضحيات أبطالنا الشهداء، كما نوجّه تحية إجلال إلى قادة وضبّاط وجنود القوات المسلحة، وأبنائنا العاملين في كافة ساحات العمل الأمنية والإنسانية والمدنية .. فالإمارات وطنٌ لا ينسى كل من ضحى بنفسه ووقته وجهده في سبيل رفعة الوطن وازدهاره وتنميته. وأشار معالي رئيس دائرة تنمية المجتمع في كلمته، إلى رمزية يوم الشهيد باعتباره مناسبة تؤكد النهج السديد التي تخطوه قيادتنا الرشيدة، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إذ ترى في الانسان محور التنمية ومناط الاهتمام الأول، وهو ما يتجسد في إنشاء مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، والذي يعنى بشؤون أسر شهداء الوطن، كما يختص بمتابعة شؤون واحتياجات أسر الشهداء، بالتنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى في الدولة، وتقديم الدعم اللازم لأسرة وأبناء الشهيد، وتأمين كافة أوجه الرعاية والاهتمام لهم. وقال الخييلي : كما لا يغيب عن ناظرنا المشاركة الدؤوبة والدائمة من شيوخنا الكرام وكذلك أفراد المجتمع من مختلف الشرائح والأطياف، في مختلف المناسبات التي تُعنى بأبناء الشهداء وذويهم، علاوة على ما يتم تنظيمه من مخيمات وأنشطة وفعاليات تُعنى بتعزيز جودة حياة أبناء الشهداء، وإبراز المكانة التي يحظون بها، حيث ضحى آباءهم في سبيل الوطن. وفي اختتام كلمته، توجه مغير الخييلي بتحية إجلال وتقدير، إلى أمهات وزوجات وأبناء الشهداء، الذين دائما ما كانوا يبدون استعدادهم لتقديم أرواحهم فداءً للوطن أسوة بمن رحلوا عنهم من أبنائهم وذويهم، مؤكدين أن تضحيات الشهداء لم تزدهم إلا عزيمة وإصراراً وقوة وتماسكاً وتلاحماً.

مشاركة :