«محمد بن راشد للابتكار الحكومي» يناقش الابتكار في القطاع الصحي

  • 5/17/2015
  • 00:00
  • 34
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، أهمية تعزيز الممارسات الطبية على أسس مبتكرة، بالاستفادة من أحدث ما توصلت إليه التقنيات الطبية في العالم، وأفضل الممارسات والخبرات والمعارف في القطاع الصحي، باعتباره أحد القطاعات الرئيسة التي تستهدفها الاستراتيجية الوطنية للابتكار. جاء ذلك في جلسة مستقبل الابتكار في القطاع الصحي، التي عقدها المركز في إطار سلسلة جلسات حوار الابتكار الإماراتي، وحضرها مسؤولون في وزارة الصحة ونحو 100 مشارك من الأطباء والمهتمين. واستعرضت الجلسة تجارب وخبرات نخبة من المخترعين الإماراتيين في المجال الطبي، ومناقشة سبل تعزيز الابتكار في هذا القطاع الحيوي، وتطوير مهارات الكوادر الطبية، وتنمية قطاع الأبحاث الطبية لعلاج الأمراض السائدة، كما ناقشت سبل الارتقاء بأداء القطاع لأهميته في حياة الناس وصحة المجتمع. شارك في الجلسة مخترع الكبد الصناعي البروفيسور علي النقبي، وأول طبيب إماراتي يجري عملية قسطرة القلب باستخدام الرجل الآلي (الروبوت) الدكتور عارف النورياني، ومخترعة المركبة المصممة لذوي الاحتياجات الخاصة ريم المرزوقي، فيما أدار الجلسة المدير التنفيذي المساعد لمستشفى القاسمي الدكتور صقر المعلا. وأكد النقبي أن الكبد الذي اخترعه يتميز بأنه مكون من ثلاث غرف، بينما الكبد الصناعي المستخدم طبياً مكون من غرفتين فقط، وقد أضيفت الغرفة الثالثة بغرض التزود بالأوكسجين الضروري لإطالة عمر الخلايا، لافتاً إلى أن الدعم المالي يعد واحداً من أهم التحديات التي تواجه المبتكرين أو المخترعين. وأشار النورياني إلى أن إجراء عمليات قسطرة القلب باستخدام الروبوت لم يكن متاحاً في الدولة قبل يونيو الماضي، لعدم توافر الأجهزة، لتصبح الإمارات الدولة الوحيدة في العالم إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية (الدولة المصنعة للجهاز) التي تستخدم هذه التقنية في جراحات القلب ليستفيد منها عشرات المرضى. وذكرت المخترعة الإماراتية ريم المرزوقي أن تجربة إنسانية لقائدة طائرة فقدت أطرافها العلوية وتمكنت بالعزيمة من قيادة الطائرة باستخدام قدميها، ألهمتها فكرة اختراع سيارة مصممة لذوي الاحتياجات الخاصة ممن فقدوا أطرافهم العلوية. وأكد الدكتور صقر المعلا، أن جلسة مستقبل الابتكار في القطاع الصحي تمثل فرصة مهمة للاطلاع على تجارب وابتكارات المتحدثين، ما يمنح الإلهام لمزيد من المبتكرين الإماراتيين لمواصلة جهودهم والعمل على تطوير مشروعاتهم المبتكرة.

مشاركة :