3 أسباب وراء انخفاض صفقات مكة العقارية

  • 5/17/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد: تشهد مكة المكرمة ركودا في الحراك العقاري يصل إلى أكثر من 30%، تمتد إلى ما بعد الحج المقبل، بحس ما أوضحه مختص في القطاع العقاري، مبررا هذا الركود بأنه عادة سنوية تشهدها مكة بسبب دخول فترة الإجازة وتزامنها مع موسمي الحج والعمرة وانشغال العقاريين بالسفر وتوجيه البعض بوصلة استثماراتهم إلى أعمال الحج والعمرة. وبحسب صحيفة مكة تأتي هذه التوقعات العقارية متزامنه مع التقرير الذي بثته الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، والذي يظهر انخفاضا في إجمالي قيمة الصفقات العقارية السكنية والتجارية خلال جمادى الآخرة الماضي، وصل إلى نحو 27%. وقال عضو اللجنة العقارية في غرفة مكة، محسن السروري: من الطبيعي أن تشهد المؤشرات العقارية ركودا في العاصمة المقدسة، وذلك لمعطيات تسهم في انخفاض معدلات البيع والشراء، ومن أهمها قرب دخول الإجازة الصيفية، والتي تكبح جماح العقاريين، لأن الغالبية الكبرى منهم يتجه إلى السياحة سواء داخل السعودية أو خارجها، بالإضافة إلى انشغال المكيين بأعمال الحج والعمرة، وهي الاستثمار الناجح في هذه الفترة. وتوقع السروري، أن تصل نسبة الركود العقاري إلى نحو 30%، بخلاف الصفقات العقارية التي قد تتم بين الفينة والأخرى وتكون بمبالغ كبيرة من شأنها أن ترفع نسبة المؤشر العقاري في مكة، ولكن هذه الصفقات الكبيرة، ليست مقياسا للحكم على الحراك العقاري في هذه الفترة، لأن مثل تلك الصفقات تكون مرتبة ومنسقة قبل أشهر عدة. وبالعودة إلى التقرير الصادر عن غرفة مكة، فقد أكد أن إجمالي قيمة الصفقات في جمادى الآخرة من هذا العام نحو 2.8 مليار ريال، ويقدر السكني منها 2.5 مليار والتجاري 350 مليون ريال بنسبة انخفاض 53% عن جمادى الأولى. وأشار التقرير إلى أن الرياض تتصدر كأكثر المدن من حيث السيولة المالية العقارية السكنية في جمادى الآخرة الماضي، بنحو 3.7 مليارات، ثم جدة بنحو 3.3 مليارات مليار، تلتهما العاصمة المقدسة بإجمالي 2.5 مليارات فالدمام بـ1.3 مليار. وأشار التقرير إلى أن هنالك انخفاضا في إجمالي عدد الصفقات السكنية والتجارية في جمادى الآخرة بالمقارنة مع جمادى الأولى، إذ انخفضت عدد الصفقات بنسبة 27% في جمادى الآخرة بالمقارنة مع جمادى الأولى، وبلغ إجمالي عدد الصفقات في جمادى الآخرة الماضي 1063 صفقه، وبالمقارنة مع متوسط عدد صفقات العام الماضي فقد انخفضت 26%. وأبان أن مكة تأتي في المرتبة الثالثة من حيث النشاط العقاري، إذ تتصدر الرياض القائمة كأنشط المدن العقارية السعودية من حيث عدد الصفقات، سواء السكنية أو التجارية إذ بلغ عدد الصفقات 5244 صفقة، ثم جدة بـ2304. وبحسب التقرير، والمقارنة بين السيولة المالية بين جمادى الأولى والآخرة الماضيين، انخفضت إلى 51%، ولكن في الوقت ذاته يلاحظ أن مكة تتميز دائما بصفقات كبيرة، من شأنها الإضافة إلى مسار المؤشر العقاري العام، ففي جمادى الآخرة تمت صفقة في حي المعابدة في مكة المكرمة بقيمة 300 مليون، وأخرى في جرول بـ115 مليونا، وهذا النوع من الصفقات في مكة واحد من مميزات صفقات مكة الكبيرة.

مشاركة :