وضع اثنان من الأئمة الشباب في لندن الزهور على جسر لندن، حيث قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم طعنا أمس الجمعة. وأدان الإمامان عملية الطعن وقالا لقناة سكاي إن أعمال العنف هذه لا مكان لها في الإسلام. ووضعت الزهور بعد كشف السلطات البريطانية عن شخصية مرتكب الهجوم، وهو عثمان خان، الذي أدين بارتكاب جرائم "إرهابية"، وأطلق سراحه من السجن في ديسمبر/ كانون الأول 2018. وتمكن مارة من السيطرة على الشاب البالغ من العمر 28 عامًا، إلى أن سقط برصاص عناصر الأمن إثر عملية الطعن. وكان خان أدين ضمن مجموعة نفت تآمرها لاستهداف مواقع، من بينها البرلمان البريطاني وسفارة الولايات المتحدة في لندن، وأفراد من بينهم جونسون وعمدة لندن، إضافة إلى كنيسة سان بول وحاخامين اثنين. وقد انكشف أمر تورط خان عندما سجلت الشرطة من خلال عملية تنصت تآمره لتنفيذ هجمات، وكلامه عن احتمال سقوطه "شهيدا". وقالت الشرطة إن خان كان على صلة بأحد أكثر الوجوه الإسلامية في بريطانيا تشدداً، وهو أنجم شودري. وكان عثر لدى خان قبيل إدانته على هاتف محمول سجلت فيه معطيات، تؤكد صلته بمجموعة شودري المحظورة. وكان الداعي شودري أطلق سراحه من السجن سنة 2018 ولكنه ما يزال تحت المراقبة الشديدة. وكان شودري تزعم مجموعات دينية متشددة، من بينها "المهاجرون"، و"الإسلام لأجل بريطانيا" و"المسلمون ضد الحملات الصليبية"، وكان عديد مرديه الذين حضروا تجمعاته أدينوا بتنفيذ هجمات، من بينهم اثنان قتلا الجندي لي ريغبي طعنا، سنة 2013.للمزيد على يورونيوز: الشرطة البريطانية: منفذ الاعتداء عند جسر لندن سجين سابق مدان بارتكاب جرائم إرهابية الشرطة الهولندية تبحث عن منفذ اعتداء طعنا بالسكين في لاهاي
مشاركة :