التعليم السعودي – متابعات : تقدم وكيل وزارة التعليم للتعليم الجامعي الدكتور عبدالرحمن بن ناصر الخريف بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لتوليه مقاليد الحكم في المملكة، مؤكداً أن الاحتفاء بالذكرى الخامسة هي مناسبة وطنية عظيمة لتأكيد مفهوم الولاء والانتماء وتعزيز الشخصية الوطنية لهذا الوطن الغالي. وقال الدكتور الخريف تأتي هذه الذكرى الغالية على نفوس الشعب السعودي والمملكة تعيش في هذا العهد الزاهر تطوراً شاملاً في جميع مجالات التنمية، ومنها الدعم والاهتمام اللامحدود الذي يحظى به التعليم العام والجامعي والتي كان آخرها موافقة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين على صدور نظام الجامعات، مما يعد دليلاً على ما يحظى به التعليم الجامعي على وجه الخصوص من رعاية، استجابة للتحولات الشاملة التي تشهدها المملكة للوصول إلى رؤية 2030. وأشار إلى أن اعتمادات ميزانية وزارة التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين تعبر عن الأهمية البالغة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين للأجيال الناشئة والتعويل عليها، وتحقيق الاستراتيجيات المستهدفة ومنها المواءمة بين مخرجات التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل ورفع معايير جودة التعليم العالي على المستوى المحلي والعالمي. واعتبر وكيل التعليم الجامعي منظومة ( جامعة ) التي ستطلق قريباً أحد أبرز مشاريع وزارة التعليم المنفذة، التي تتناسب مع توجه المملكة في التحول الرقمي في التعاملات الالكترونية بين الجامعات الحكومية، والتي تقدم خدمات الكترونية متعددة، لافتاً إلى المساعي لتكون الجامعات الحكومية في مواقع متقدمة ضمن أفضل الجامعات المصنفة والمتميزة على مستوى العالم ، وليحقق الطلبة السعوديين نجاحات متواصلة في الفوز بمراكز متقدمة في المسابقات والمنافسات على المستويين الإقليمي والدولي. واختتم د. الخريف تصريحه بالدعاء أن يديم الله على حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ نعمة الأمن والأمان والرفاهية التي يعيشها المجتمع السعودي في كافة المجالات. مؤكداً أن المملكة تقوم بأداء رسالتها السامية على الصعيد الدولي والإقليمي لخدمة الإسلام والمسلمين في كافة المجالات، ومنها تنمية وتأهيل القوى البشرية، وتقديم المنح الدراسية لاستقطاب الطلاب الدوليين المتميزين في التخصصات النظرية والعلمية، والبحثية للدراسة في الجامعات الحكومية، وعددها (27) جامعة في مختلف مناطق المملكة، ودعم ومشاركة الخريجين بعد تخرجهم في دفع عجلة التطور في بلدانهم بعد عودتهم مؤهلين بالشهادات العلمية التخصصية وتطبيق ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في جميع التخصصات وفقاً لوزارة التعليم.