أحالت محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت أوراق الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، وعدد آخر من القيادات الإخوانية البارزة وعناصر أجنبية إلى المفتي لاستطلاع رأيه بشأن الحكم بإعدامهم في القضيتين المعروفتين إعلاميا بـ«التخابر الكبرى» و«اقتحام السجون». ومن بين أبرز القيادات الإخوانية التي أمرت المحكمة باستطلاع رأي المفتي في إعدامهم في القضيتين: محمد بديع مرشد الإخوان، المحكوم عليه بالإعدام في قضية سابقة، وخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، ومحمود عزت، ومحمد سعد الكتاتني، ورشاد البيومي، ومحمد عبد المقصود، والداعية يوسف القرضاوي الهارب في دولة قطر. وكانت النيابة وجهت للرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، تهم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وكان قد صدر حكم الشهر الماضي بسجن مرسي 20 عاما في قضية قتل متظاهرين خلال حكمه الذي استمر عاما واحدا. وقررت المحكمة جلسة يوم 2 يونيو (حزيران) المقبل للنطق بالحكم النهائي في القضية، وفي حال إدانة المتهمين يحق لهم الطعن على الحكم خلال المدة القانونية المقررة.