اكتشف العلماء طفرة جينية تلعب دوراً في نوع من سرطان الغدة الدرقية العائلي ما يعد تفسيراً لكونه أكثر أنواع السرطان الوراثية انتشاراً؛ ونُشرت التفاصيل في مجلة «أبحاث السرطان».ويقول الباحثون القائمون بالدراسة: إن من لديه قريب من الدرجة الأولى قد أصيب بسرطان الغدة الدرقية تتضاعف احتمالية إصابته هو أيضاً بالمرض بحوالي 5 أضعاف؛ وأن اكتشاف تلك الطفرة الوراثية يوضح السبب وراء أنه أكثر أنواع مرض السرطان القابلة للتوريث.واستخدم الباحثون تسلسل الجيل التالي لإحدى العائلات التي بها 8 مصابين بالمرض، ويعطي ذلك التحليل صورة متكاملة عن التركيبة الجينية للشخص في أقل من يوم، كما قاموا بفحص كل جين بالجينومية لديهم؛ وتبيّن من النتائج أن الجميع لديهم طفرة بأحد الجينات والتي تعد طفرة نادرة تحدث لدى شخص واحد من بين كل 138 ألف شخص.
مشاركة :