نوه المحلل المالي خالد الدوسري بأن السوق السعودي شهد تطورات متسارعة ونقلة نوعية خلال فترة وجيزة، تعكس الجهود المبذولة من هيئة سوق المال، ومن أمثلة ذلك تداول السندات الحكومية في السوق السعودي وتطبيق آلية المزاد والتداول عند الإغلاق والبيع على المكشوف وتطورات عديدة وسريعة عززت من الثقة في السوق.وأوضح الدوسري أن الانضمام إلى المؤشرات المالية الدولية كمؤشر أم إس سي آر ومؤشر فرنسي راسل ومؤشر مورجان ستانلي، جعل المملكة في مقدمة الدول من حيث حجم التدفقات المالية الداخلة للسوق السعودي، التي تقارب ٢٠٠ مليار ريال.وأشار الدوسري إلى أن التغييرات والتحديثات، التي طرأت على السوق المالية سرّعت من خطة فتح الاستثمار الأجنبي واستقطاب المستثمرين الدوليين وعززت السيولة في السوق السعودي، مما شجع لتدفق السيولة الاستثمارية، وما زالت في ظل تعزيز الثقة والشفافية وطرح المزيد من الأدوات والخيارات الاستثمارية وإدراج مزيد من الشركات.
مشاركة :