أكد عدد من رجال الأعمال بمحافظة الطائف أن ذكرى البيعة الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم تعد ملحمة تاريخية بين القيادة والشعب الذي يجدد الولاء على السمع والطاعة، مشيرين إلى أن الوطن وهو يحتفي بهذه الذكرى السعيدة في ظل عهد زاهر يتزين بالأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء في شتى مجالات الحياة، وما تشهده كافة أجهزة الدولة ومؤسساتها من تطور متسارع يتوافق مع رؤية الوطن 2030 توازيه مشروعات تنموية وصحية وتعليمية في مختلف أنحاء المملكة لتحقيق أعلى مستوى من الحياة الكريمة والرفاهية للمواطن والمقيم. نهضة تنموية وقال مدير عام شركة أبناء سعيد محمد بافيل، محمد بافيل «إن العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين يمثل مرحلة انتقالية للوطن والمواطن لبلوغ العالمية ونهضة تنموية وحزم وعزم وأمن واستقرار ينعم به الوطن والمواطن والمقيم في زمن يعيش فيه العالم أزمات أمنية واقتصادية، حيث ينعم وطننا بقيادته الرشيدة بالرخاء والنماء في جميع المجالات، والتي تنعكس إيجابا على حياة المواطن من خلال خلق فرص وظيفية جديدة في مجالات اقتصادية متنوعة ودعم متواصل من خلال برامج الرؤية 2030 لكل مناشط الحياة، حيث تشهد المملكة منذ مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز عددا من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات، والتي كانت في مجملها تؤكد أن المواطن هو جوهر اهتمام القيادة الرشيدة ومحورها الأساسي، إلى جانب عدد من الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لتحقيق أعلى مستويات التنمية نحو الاستدامة في النهضة الشمولية لكل قطاعات الدولة». وأضاف «شهدت المملكة عددا من الإنجازات، حيث حرص خادم الحرمين الشريفين على تلمس حاجة المواطن، إلى جانب الرؤية التي ينظر لها الشعب بتفاؤل. وقد لمسنا عددا من المنجزات في مراحلها الأولى، كما أن القيادة الحكيمة استطاعت أن تحقق منجزات سياسية من خلال دعم القضية الفلسطينية والحكومة الشرعية في اليمن والتصدي للإرهاب ومحاربته بكل أشكاله ودعم الاستقرار للدول العربية والإسلامية». تطوير ونماء أكد مدير عام متنزه ومنتجع القرية الخضراء، علي الصغير، أن بلادنا العزيزة تزهو وهي تحتفل بذكرى البيعة وتخطو خطوات واثقة نحو التنمية والتطوير، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمده بالصحة والسعادة ليواصل مسيرة العطاء والنماء، حيث يمثل حقبة تاريخية مميزة للمملكة لما يتمتع به من حنكة ودهاء وملازمته إخوته الملوك المغفور لهم بإذن الله، ومعاصرته الكثير من الأحداث التي أكسبته رجاحة العقل وقوة العزم. وعرف عنه خدمته للدين والوطن، حيث شهدت المملكة خلال فترة زمنية قصيرة عددا من الإنجازات والمشاريع العملاقة والكثير من القرارات التاريخية والأوامر الملكية القوية التي كانت تهدف إلى تحسين وتطوير عمل أجهزة الدولة والوزارات والجهات الحكومية من خلال قراراته. كما عرف عنه حرصه الدائم على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، حيث عني بالقضايا الإسلامية والأمة العربية، وأسهم بشكل بارز وملحوظ في دعم ومساندة الشعب اليمني والوقوف ضد الميليشيات الحوثية التي هدمت التنمية وزرعت الفتنة، وتربص زعماء هذه الفئة الضالة بأمن المنطقة، ولكن حنكة ودهاء وحزم الملك سلمان كان سدا منيعا وحاجزا قويا لأمن وحدود مملكتنا الغالية. وأمدت أعماله الخيرية الشعب اليمني وكافة الدول الإسلامية والعربية. واستطاع خلال حقبة زمنية قصيرة تحقيق نهضة شاملة، واهتم بالشأن المحلي والدولي، وتميز بسياسته الواضحة وجرأته في التعامل مع الكثير من الأحداث والمواقف، وحقق دعم اقتصادنا الوطني بمجموعة من الاتفاقيات الدولية والمشاريع التنموية، وأسس عددا من الاستراتيجيات المستقبلية من خلال رؤيته الثاقبة للأجيال القادمة لتنعم بوطنها وتفخر وتعتز برايتها. منجزات تاريخية وقال صاحب مؤسسة الزمزمي التجارية، محمد الزمزمي «إن ذكرى البيعة عمت أرجاء البلاد وغمرت الوطن والمواطن بالفرحة والسعادة والولاء، فقد حقق خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم عددا من المنجزات والنجاحات التاريخية على الصعيد المحلي والدولي، حيث تمضي المملكة في تحقيق رؤيتها في ظل قيادتها وهي تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، حيث عمل على رسم المستقبل الواعد للوطن والمواطن، وتحقيق المزيد من الرفاهية والتنمية، وحرص على مواصلة مسيرة والده الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، حيث اتسم هذا العهد الزاهر بسمات حضارية وأمنية وعلمية واجتماعية واقتصادية وسياسية». وأضاف «يحق لنا أن نفرح ونفخر ونعتز بقيادتنا الرشيدة التي أسهمت في تحقيق عصر زاهر ومجد خالد للوطن والمواطن، حيث أصبحت المملكة في عهد الملك سلمان تنافس الدول المتقدمة في مشاريع التنمية ومشاريع الاستثمار العملاقة، وشهدت تنويع مصادر الدخل وتنمية الموارد غير النفطية. لقد استطاعت بلادنا في العهد الزاهر أن تتخطى كل الصعاب التي واجهتها اقتصاديا وتنمويا، وأن توجد استراتيجيات متنوعة عززت مسيرتها، وأصبحنا في مقدمة الشعوب المستقرة، ويمضي وطننا في تقدم وازدهار. نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يبارك له في عمره وعمله، ويديم على مملكتنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها وتمكينها». ذكرى غالية وأكد صاحب مصنع الطائف الوطني لمنتجات الألبان، تيسير الضابط، أن ذكرى البيعة غالية على الجميع، ونهنئ الوطن والمواطن بهذه المسيرة المباركة التي تحمل في طياتها الخير والرفاهية على الشعب السعودي. في هذه المسيرة المباركة في عهد قائدنا نرى إنجازات لا حصر لها وتنمية شاملة، خاصة أن الملك سلمان بن عبدالعزيز حريص على بذل الجهد لخدمة الدين والوطن ومواطنيه، ودعمه دائم للعمل الخيري والإنساني، ويحرص على جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة. وتابع «إنها ذكرى غالية وعزيزة على نفوس كل المواطنين، حيث شهدت المملكة خلال السنوات الماضية نقلة تطويرية شاملة وقوية بدأت ملامحها تظهر للجميع، ومن خلال هذه المناسبة العظيمة والغالية على قلوبنا نتذكر المنجزات التي لا يمكن حصرها، والتي أسهمت في نهضة شاملة ومستدامة، والتي تحققت على يد قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، حيث شهد الوطن منجزات تاريخية على مستوى الصعيد الداخلي والخارجي، والتي لم تتحقق إلا بفضل الله ثم همة قائد مسيرتنا الذي أحب شعبه فبادلوه الحب. ومن خلال هذه المناسبة العظيمة نجدد العهد والولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين، سائلين المولى تحقيق المزيد من الخير والرفاهية للوطن الغالي والمواطن السعودي، وأن يحفظ لنا قادتنا وأمن بلدنا واستمرار نهضتنا». نجاحات متواصلة وقال نائب المدير العام لمصنع الطائف الوطني لمنتجات الألبان، حسن الضابط، إن ذكرى البيعة غالية على قلوب جميع أبناء الوطن، فخلال هذه الفترة الوجيزة من عهد قائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز شهدت المملكة إنجازات في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ونجاحات متواصلة على الساحة الدولية، وواصلت المملكة تحقيق نهضتها لينعم المواطن بالرخاء. وقد استطاع الملك سلمان بن عبدالعزيز بحكمته وحنكته السياسية أن يعزز مكانة المملكة الاستراتيجية والاقتصادية، حيث باتت مركز الجذب والقوة، إضافة إلى المشروعات الشاملة والتطويرية في شتى الميادين، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية والتحديات الإقليمية، وصولا إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية 2030. وأردف «لقد حققت المملكة في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز قفزات واسعة في كل المجالات، تضعها في مواجهة المستقبل وتفتح أبوابه برؤية ثاقبة وحكمة راسخة. والعهد الزاهر حافل بالإنجازات وساهم في صنع عدد من القرارات في محاربة الفساد ومحاربة الإرهاب. وما تشهده المملكة من قوة التلاحم بين القيادة والشعب يبين عمق العلاقة وصدق المحبة. ندعو الله أن يديم على وطننا أمنه واستقراره». حياة كريمة ونوه مدير عام فندق إنتركونتننتال بالطائف، سالم البارقي، بأن ذكرى البيعة حدث بارز ومهم في تاريخ هذه البلاد، حيث تحققت في العهد الزاهر منجزات في جوانب متعددة أسهمت في تحقيق مكانة عالمية وحياة كريمة للمواطنين ومشروعات وأعمال إنسانية جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، إضافة إلى الرؤية المستقبلية التي فتحت آفاقا جديدة للوطن والمواطن، إلى جانب الخدمات العظيمة لضيوف الرحمن، والاهتمام بالحرمين الشريفين والعناية بمشاريع المشاعر المقدسة، إيمانا من قائدنا بدور المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وتحقيق أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين، وهذا مما جعل المملكة تصبح مركز ثقل في العالم وملتقى عالميا وفي مكانة تليق بها، خاصة أنها أرض الحرمين وقبلة المسلمين. وقال «نحمد الله أن سخر لنا قيادة رشيدة وحكيمة، عادلة وحازمة في هذه البلاد الغالية، حيث إن التفاف المواطنين حول قيادتهم دلالة واضحة على عمق العلاقة وصدق الولاء والطاعة. وحق لنا أن نفخر بمسيرة التنمية الشاملة التي تميزت بالحزم والعزم والشفافية ومحاربة الفساد والتطوير الشامل، والتي تؤكد بعد نظر القيادة الحكيمة واستشرافها للمستقبل وترسيخ الأمن والأمان في نموذج رائع يجسد التلاحم بين المواطن السعودي وقيادته». فخر واعتزاز وقال عميد الكلية التقنية بالطائف المهندس حمد القاسم إن ذكرى البيعة مقرونة بمشاعر الفرح والسعادة والفخر والاعتزاز التي تظهر واضحة وجلية ويتجدد معها عصر النماء والازدهار للوطن. ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللوطن عامة وجميع المواطنين، حيث يمثل هذا العصر الحافل بالإنجازات والعمل التنموي مسيرة الخير والنماء، حيث صدر عدد من القرارات والاستراتيجيات التي تعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطن، فذكرى البيعة مناسبة غالية على نفوسنا فخرا وشموخا واعتزازا. وأضاف «الإنجازات التي سطرها العهد الميمون في سجلات هذا الوطن العظيم خلال فترة وجيزة تمثلت في النقلات النوعية الشاملة في مختلف الميادين والمجالات، وما تحقق من إصلاحات شاملة يضمن للمملكة استقرارا اقتصاديا واجتماعيا ويهيئ بيئة مثالية للنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات وتعزيز فرص النجاح للمشروعات الوطنية الكبرى».
مشاركة :