الملك سلمان بن عبدالعزيز.. بيعة الحب والولاء

  • 12/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يصادف يوم السبت الثالث من شهر ربيع الآخر من العام 1441هجرية، الذكرى الخامسة لتولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم. وفي هذا اليوم يحتفي كل مواطن ومواطنة، وكل مقيم ومقيمة في هذا الوطن الغالي بهذه الذكرى بطرق عفوية، تدل على ما للعلاقة بين الحاكم والمحكوم من صدق مشاعر من الحب والوفاء الذي ينبع من القلب لملكنا وولاة أمورنا. ومن خلال قراءة سريعة من العهد الميمون، يتضح لنا مدى ما حققته المملكة من نجاحات وإنجازات على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في وقت تمر به كثير من دول العالم من عدم الثبات السياسي والاقتصادي، لتشهد لنا كل المحافل بما نتمتع به من أمن وأمان ورخاء. وأصبحت دولتنا بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين مستمرة في عملية البناء والتطوير لتصبح أكثر تأثيرا على مجريات الأمور حول العالم. فقبل عدة أيام تسلمت المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين لعام 2020، وكذلك فوزها مجددا بعضوية مجلس اليونسكو التنفيذي في دلالة واضحة على دور الملك سلمان في ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية. وفي الداخل السعودي، يرى كل فرد في المجتمع عجلة التنمية مستمرة، في جهد واضح المعالم لاهتمام الدولة على توفير كل ما له دور في رفع الرخاء المعيشي في المجتمع. إن خادم الحرمين الشريفين ملكنا وإمامنا وقائد الأمة الإسلامية وفي خلال السنوات الخمس الماضية وضع نصب عينيه كل ما له خير للداخل السعودي في كل المجالات سواء أكانت في التعليم أو الصحة أو كل ما له علاقة بالبنية التحتية، مثل الطرق والمواصلات، أو دعم المجالات الصناعية والكهربائية، وتطوير مؤسسات الدولة. وإضافة لذلك لم يدخر الملك سلمان أي جهد في سبيل العمل على استقرار المنطقة والعالم، والعمل على نزع فتيل كل نزاع. ولم يدخر جهدا في نصرة القضايا العادلة، في وقت تقوم به مؤسساتنا السعودية ومنها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التي مدت يد العون لأكثر من 40 دولة والعشرات من المشاريع الإنسانية بلمسات إنسانية بعيدا عن أي دوافع أخرى. وهذا ما دأبت عليه دولتنا وولاة أمرنا منذ أن أسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - هذه الدولة، واستمر على نهجه بعده ابناؤه البررة من ملوك هذه الدولة. نقلاً عن "اليوم"

مشاركة :