تحتضن الجمهورية التونسية 110 عروض مسرحية من مختلف أنحاء العالم في خضم فعاليات النسخة الجديدة من ليالي مهرجان أيام قرطاج المسرحية، المقرر انطلاقها 7 ديسمبر في مدينة الثقافة. المهرجان المسرحي الأكبر من نوعه في تونس يحول خشبات العاصمة لمنصة عالمية للعروض المسرحية من القارات السبع، مع ارتكازه على توليفة فنية عربية بواقع 43 مسرحية منها 25 عرضًا من الداخل التونسي، بجانب 6 عروض من القارة السمراء و17 آخرين من أوروبا وجنوبي آسيا وأمريكا اللاتينية، ويدير دفة المهرجان حاتم دربال للسنة الثالثة على التوالي. في حين تشهد فعاليات المسابقة الرسمية منافسة بين 14 مسرحية غالبيتها عربية مصحوبة بعرضين من أفريقيا، تتمثل في العرض المصري "الطوق والإسورة"، والعرض العراقي "أمكنة إسماعيل"، والبحريني "إلى ريا"، واللبناني "الوحش" والأردني "قلادة الدم"، بجانب العرض العماني "مدق الحناء"، والعرض الفلسطيني "كلب الست" والعرض الإماراتي "بذور الشر"، وأخيرًا العرض المغربي "سماء أخرى"، والسوري "كيميا"، إضافة إلى العروض التونسية، "سيكاتريس" و"تطهير"، والعرضين الإفريقيين، السينغالي "من أين تذهب" والإفواري "فتاة الحانة".وتعود ليالي قرطاج لتروي عطش التوانسة للمسرح في نسختها الحادية والعشرين هذا العام، على مدار 9 ليالي متتالية، تشهد جوائز مسابقتها الرسمية تصنيفات أفضل إخراج وأفضل كتابة مسرحية وجائزة العمل المتكامل، مع جوائز أفضل أداء رجالي ونسائي وأفضل سينوغرافيا، وتشمل لجنة تحكيمها كل من العراقي صلاح القصب والمصري جمال ياقوت والإفواري كوفي كواهولي مع التونسي رؤوف بن عمر والمغربي عبد الواحد بن ياسر، في حين تكرم هذه الدورة كل من الجزائري محمد شرشال والإماراتي أحمد الجسمي والبحريني عبد الله السعداوي مع آمال الهذيلي من تونس وأوديل سنكارا من بوركينا فاسو.
مشاركة :