تونسية وعربية وإفريقية وعالمية. كما يتنافس في المسابقة الرسمية للمهرجان 14 عرضا مسرحيا، من بينها 2 من تونس و10 مسرحيات عربية و2 إفريقية. وكتحية إكبار لفنانين مسرحيين رحلوا عن الساحة الفنية التونسية خلال هذا العام تم، خلال حفل افتتاح المهرجان، تكريم الفنانين التونسيين الراحلين، سمير بسباس، وسنية بوقديدة، ومحمد الهادي المرنيصي، والطاهر الشباح، ومحمد قمش، إضافة إلى تكريم المسرحية التونسية رجاء بن عمار، التي وافتها المنية عام 2016. كما تم تكريم عدد من الفنانين التونسيين والعرب الأفارقة الذين لم تنضب إسهاماتهم الفنية، على غرار الفنانة الفلسطينية الأردنية ماهرة عمران، والبحريني عبدالله السعداوي، والتونسيين آمال الهذيلي، وناجي ناجح، ومحمد الطيب السهيلي، ومحمد المورالي. وفي هذا السياق، قال حاتم دربال، مدير المهرجان، إن هذه الدورة تتميز عن سابقاتها بتعمقها في الهوية العربية الإفريقية. وتابع في تصريحات صحفية على هامش الحفل: "هذه الدورة تنبض بالحياة باعتبارها تحتفي بالمسرح كفن وتاريخ وإبداع". وأضاف بأنّ "الشعوب العربية والإفريقية أكثر جوعا للمسرح وتتعطش للفنون وفي حاجة للارتواء أكثر بهذا الفن الرابع". وأشار إلى أن هذه الدورة تتميز بقيمة عروضها الاستثنائية التي ستكون على مدار أسبوع في القاعات التونسية. ورافق الافتتاح الرسمي، عروضاً مسرحية تونسية تم تنظيمها في قاعات المسرح المحاذية لمدينة الثقافة، حيث تم عرض مسرحيات "كاليقولا" و"سوق سوداء" و"رسائل الحرية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :