ذكرت وسائل إعلام عراقية، أن اثنين من المتظاهرين في محافظة النجف جنوبي العراق، لقيا حتفهما برصاص ميليشيات مسلحة، بعد ساعات من إعلان رئيس الحكومة العراقية عادل عبدالمهدي تقديم استقالته للبرلمان، وموافقة المجلس عليها.وأكد ناشطون عراقيون وقوع إصابات بعد إطلاق نار من قبل ميليشيات مسلحة مجهولة على المتظاهرين بالنجف، في محاولة منهم لفض تجمعهم رغم توجيه الحكومة بمعاقبة قتلة المتظاهرين.وأعلنت كتلة سائرون في العراق أنها أعلمت رئيس الجمهورية العراقية بتنازلها عن حقها في ترشيح رئيس وزراء جديد باعتبارها الكتلة الأكبر، وأنها توافق على المرشح الذي سيختاره الشعب.وقال عضو البرلمان العراقي ظافر العاني، إنه من المنتظر تسمية المرشح لرئاسة الحكومة خلال 15 يومًا، بينما قال رئيس البرلمان العراقي، إنه ستتم مخاطبة رئيس الجمهورية لتسمية رئيس حكومة جديد حسب المادة 76 من الدستور العراقي.وقال المتحدث باسم رئاسة الوزراء، إن حكومة عبدالمهدي ستبقى 30 يوما لحين تكليف جديدة، فى في الوقت الذى خرج فيه طلاب جامعة الأنبار يتظاهرات حاشدة استجابة لدعوة الإضراب العام في العراق وتنديدا بالقمع الحكومي ضد المتظاهرين، وأعدادهم التي زادت عن 400 قتيل.
مشاركة :