صرح الدكتور عزت لويس رئيس وحدة الأوزون بجهاز شئون البيئة، أن تكلفة تمويل الاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية عالية جدا عن باقي الاتفاقيات الدولية، مؤكدا أنه لذلك ليس كافة الدول الأطراف المشتركة بتلك الاتفاقية المهمة جدا بحياة الشعوب تلتزم باتفاقياتها والتزاماتها المالية، وهناك مقاومة منها.مشددا، أن الدول المتقدمة تتشدد في عدم إلزام فروض دولية عليها، سواء إن كان تمويلا لأي من المشاريع التى تحد من التغير المناخي للدول النامية، أو غيرها من الالتزامات، وذلك عكس بروتوكول مونتريال الذي يفرض على الجميع الالتزام بأموال معينة تمول للصندوق كل ثلاث سنوات للحد من استنفاذ الأوزون.قائلا: "إن الدول المتقدمة تريد أن يكون التمويل باتفاقية التغيرات المناخية طوعي وليس إلزاميا، وهذا يعني حسب ما توفره موارد دولته سوف يتطوع به لصندوق الاتفاقية، بالإضافة إلى أنها لا تريد تحديد الأنشطة الصناعية لديها، ولذلك انسحبت أغلب الدول المتقدمة من بروتوكول كيوتو الذي يلزم على الدول الصناعية فقط أن تقلل انبعاثاتها وتحد من أنشطتها.