اعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية منصور بولاد، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك سيبحث في العاصمة الأميركية واشنطن رفع اسم الخرطوم من قائمة الإرهاب. وغادر حمدوك على رأس وفد، أمس السبت، الخرطوم متوجها إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية تستغرق ستة أيام. وأضاف بولاد، في تصريح لقناة “العربية” التلفزيونية، أن حمدوك سيلتقي في واشنطن عددا من المسؤولين الأميركيين، ويتطلع خلال زيارته إلى تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة. وقد أعلن حمدوك الشهر الماضي، إن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يعد من أكبر التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية. مضيفاً "قطعنا شوطا كبيرا في معالجة هذا الموضوع وسنصل إلى نتائج إيجابية ومرضية". وكان مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، تيبور ناجي، قال إن الولايات المتحدة لم تعد في خصومة مع حكومة السودان، وباتت تعتبرها الآن شريكا، إلا أنه ذكر أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب عملية إجرائية. وتم إدراج السودان على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب عام 1993 في فترة حكم الرئيس السابق عمر البشير.
مشاركة :