كشفت مصادر مطلعة في إدلب وريفها، عن استنفار عام في صفوف تنظيم النصرة الإرهابي، خوفاً من تقدم قوات الجيش السوري إلى بلدة معرة النعمان ما يعني أن المدينة باتت في مرمى نيران الجيش السوري، إلا أن وحدات الجيش تعمل على تطويق المدينة من الجهة الجنوبية بعد أن استعادت السيطرة على 3 قرى في ريفها الجنوبي. وقالت المصادر في معرة النعمان إن القصف المكثف للطيران الروسي والسوري خلال اليومين الماضيين، يشير إلى نوايا تقدم بري في الأيام المقبلة، لافتاً إلى أن القصف يتجنب نقاط المراقبة التركية في المناطق، في الوقت الذي تلتزم فيه أنقرة الصمت حيال ما يجري في المدينة وريفها. وتوقع المصدر أن تكون هناك معركة وشيكة قبل نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أن الأعمال العسكرية الآن والأولوية للحكومة السورية بسط السيطرة على كل المناطق السورية بعد أن دخلت قوات الجيش السوري إلى عدة مدن في شمال شرقي سوريا، الأمر الذي دفع الحكومة إلى استعادة السيطرة على بقية المناطق في سوريا. وأدى القصف الروسي والسوري إلى حركة نزوح واسعة في جنوب وشرق إدلب، ما يعتبره المراقبون بداية تمهيدية لعملية عسكرية موسعة في تلك المناطق، بهدف السيطرة على مدينة إدلب. يأتي ذلك، فيما استعاد الجيش السوري أول من أمس قرى جديدة في ريف إدلب الجنوبي بعد معارك عنيفة مع عناصر «جبهة النصرة» فيما يستمر الجيش السوي بالتقدم برياً وسط تغطية من الطيران الروسي. وبحسب مصادر ميدانية، فإن الجيش السوري أحكم السيطرة على قرى أعجاز، اسطبلات، رسم الورد، إثر مواجهات ضارية بين الطرفين.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :