أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن أكثر من 20 مليون نازح قسرى حول العالم يستفيدون الآن من مساعدات المنظمة النقدية، وتم إنفاق أكثر من 2.4 مليار دولار في صورة مساعدات نقدية مباشرة خلال أربع سنوات.وذكرت المفوضية ـ في تقرير لها اليوم الاثنين ـ أن هذه النوعية من المساعدات تمثل تحولا مهما في الطريقة التي تحمى بها اللاجئين وطالبي اللجوء والعائدين والمشردين داخليا وعديمي الجنسية، حيث قامت بتوسيع نطاق استخدامها للمساعدات النقدية في أكثر من مائة دولة مقابل 33 دولة فقط في عام 2015، مشيرة إلى أن ذلك يشمل بعض أكبر حالات النزوح القسرى في العالم مثل لبنان والأردن واليونان والعراق واليمن.وأوضحت أن هذه الطريقة تمكن اللاجئين من اختيار أفضل السبل لتلبية احتياجاتهم الخاصة وإدارة حياتهم، منوهة بأنها تمكنت من الوصول إلى هدفها المتمثل في مضاعفة مبلغ الأموال لبرنامجها النقدي قبل عام 2020 وأن 95 % من المساعدات النقدية التى صرفتها غير مقيدة؛ ما يمنح اللاجئين حرية اختيار كيفية ومكان إنفاقها..مشيرة إلى أن معظمهم يستخدمها لتلبية الاحتياجات الأساسية العاجلة مثل الغذاء والرعاية الصحية والملابس بينما يختار الآخرون الدفع مقابل التعليم والإيجار وحتى لبدء أعمالهم التجارية الخاصة.وذكرت المنظمة الدولية أن التقييمات الحديثة تبين أن المساعدات النقدية تمنع النازحين من اللجوء إلى استراتيجيات المواجهة السلبية مثل عمل الأطفال أو ممارسة الجنس للبقاء أو الزواج المبكر أو العودة المبكرة إلى مناطق النزاع.