قالت صحيفة ويكلي تايمز، إن النظام الإيراني يشن حملة قمع غير مسبوقة ضد أي معارض أو متظاهر، متخذًا من كلمة التصفية الجسدية شعارًا له ولو قتل في سبيلها الآلاف. وألقى النظام القبض على أكثر من 10 آلاف محتج، وقد يقوم بعمليات إعدام جماعي لهم أو لبعضهم في الأيام القادمة، وذلك وفق ما ذكره مسئول رفض الكشف عن اسمه لموقع news.com.au الأسترالي.وعاد الإنترنت قبل أيام بعدما كانت قد قطعته الحكومة عن ارجاء ايران لضمان عدم بث الصور ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل وفضح الحملة الدموية أمام العالم.وتحول ما بدأ كاحتجاج على زيادة بنسبة 50٪ في أسعار الوقود في منتصف نوفمبر إلى انتفاضة سياسية دموية هي الأعنف منذ ثورة 1979 قبل 40 عامًا، والتي اختطفها الخميني وأنصاره، وأنشأوا بها نظامًا قمعيًا. وفقًا للتقارير، فقد قُتل ما يصل إلى 450 شخصًا خلال الرد الوحشي من النظام على الخارجين، بينما تشير تقديرات أخرى إلى إن عدد القتلى يفوق الـ500. وذكرت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية، أنه في مدينة ماشهر ، بالقرب من الحدود الغربية للعراق ، تم إعدام 100 متظاهر، وأفيد أن معظم الضحايا لم يكن يحملون أسلحة.وقال أوميد ميمريان ، نائب مدير مركز حقوق الإنسان في إيران للصحيفة: "إن الاستخدام المميت للقوة ضد الناس في جميع أنحاء البلاد لم يسبق له مثيل ، حتى في أوقات بداية إيران وسجلها المعروف بالعنف".ودفعت حدة التعامل الوحشي من قبل رجال المرشد إلى أن يقارن زعيم المعارضة الإيرانية، مير حسين موسوي ، المرشد الأعلى علي خامنئي بأكثر الزعماء دموية.