نقل الموطن صالح المادح 37 عامًا، الذي يعاني من إعاقة حركية، معاناة ذوي الهمم في الحصول على وظائف تؤمن لهم أبسط احتياجاتهم المعيشية، مؤكدًا أن مبلغ الدعم الذي يحصلون عليه لا يفي الاحتياجات اليومية.وقال المادح لـ«الأيام» إن هناك العديد من الملاحظات بشأن مركز خدمات المعاقين التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، واصفًا آلية توظيف ذوي الهمم بـ«المماطلة»، والاقتصار على الدورات التدريبية دون أن يكون هناك توظيف حقيقي.وأضاف: «في حال توافر الوظائف، فإن أغلبها لا تتناسب مع طبيعة الإعاقة وخاصة الجسدية، إذ إن العديد منها تتطلب جهدًا بدنيًا، وهذا ما حصل معي شخصيًا حين تم ترشيحي لوظيفة تحتاج لمجهود بدني، مما اضطرني لترك العمل رغم حاجتي له».وتابع: «بالرغم من التوجيهات المستمرة بشأن الاهتمام بشريحة ذوي الهمم وتوفير فرص عمل لائقة لهم، إلا أن العديد من الجهات لا زالت تهمشنا، ولا تقدم أبسط الاحتياجات والمتطلبات لنا، وهو ما دفعني لأن ابدأ عملي الخاص المتمثل بافتراش الطريق وبيع (الحب الشمسي) والمكسرات تحت مسمى (بسطة الهمم) آملا في انتشال نفسي من براثن الحاجة، إلا أني لازلت أواجه صعوبة في التنقل والحصول على المواصلات».