خضع القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جرمان، والفرنسي جيروم فالك، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، الاثنين، لاستجواب من قبل الادعاء العام السويسري بشأن تهم فساد. ووصف مكتب المدعي العام السويسري الاستجوابات في بيان بأنها “جلسات استماع نهائية” في التحقيقات الجنائية التي بدأت في مارس 2017. وقال البيان “امتثل المشتبه بهم الثلاثة (الثالث رجل أعمال) لدعوة مكتب المدعي العام للظهور شخصيا”. ويشتبه في أن الخليفي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجموعة “بي.إن” الإعلامية القطرية، قدّم لفالك هدايا فاخرة، بما في ذلك إيجار عقار فيلا فاخرة في سردينيا، لضمان الحصول على حقوق البث التلفزيوني للعديد من الأحداث الكروية بما في ذلك كأس العالم. ويتهم فالك، المدير العام السابق لفيفا، بأنه قبل الرشوة مقابل منح هذه الحقوق. ويوجد مشتبه به ثالث في القضية، تم وصفه من قبل مكتب الادعاء العام السويسري بأنه “رجل أعمال في قطاع حقوق الرياضة”، وهو متهم أيضا بدفع رشى لتأمين حقوق البث. وكان الخليفي قد مثل في 20 مارس الماضي أمام قاضيي التحقيق المالي في فرنسا، رينو فان رويمبيكي الذي أحيل على التقاعد هذا الصيف، وبينيديكت دي برتويس. وبعدما اعتذر عن الحضور مرة جديدة للاستماع إليه في مايو، وجهت السلطات القضائية الفرنسية للخليفي تهما بالفساد على خلفية ترشيح الدوحة لبطولة ألعاب القوى التي استضافتها العاصمة القطرية بين 27 سبتمبر والسادس من أكتوبر الماضيين.
مشاركة :