أبوظبي (وام) يؤدي الأرشيف الوطني دوراً هاماً في التنشئة الوطنية من خلال تقديم مختلف أنشطة ذاكرة الوطن إلى فئات المجتمع وعلى رأسها فئة ذوي الإعاقة وذات الظروف الخاصة لتمتين الأواصر معها. وتشمل هذه الفئة «كبار السن والأحداث والقصر المعاقين والأيتام والمحتاجين» الذين يكثف الأرشيف اهتماماته بهم جميعاً على مدار العام عبر إيفاد الخبراء والمحاضرين المختصين إلى دور الرعاية التي تحتضنهم في مختلف أنحاء الدولة. ويقدم المختصون لهذه الفئة المحاضرات التي تسهم في تنمية شخصياتهم وتثري ثقافتهم الوطنية وتقوي علاقتهم بذاكرة الوطن، وتنطلق توجهات الأرشيف الوطني في هذا الشأن من اهتمام القيادة الحكيمة بأفراد هذه الفئة وضرورة تأهيلهم وتسهيل انخراطهم في المجتمع. مظاهر الاهتمام ومن مظاهر اهتمام الأرشيف بهذه الفئة الاحتفاء سنويا بـ«اليوم العالمي لكبار السن»، حيث يزورهم في دار المسنين في الشارقة ويحاضر في مركز الأحداث ويقدم الدعم لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ولمركز التوحد. وأكد الدكتور عبدالله الريس مدير عام الأرشيف الوطني أن الاهتمام بفئات ذوي الإعاقة يتم بأساليب كثيرة كالزيارات واللقاءات التوعوية والتثقيفية، التي ينظمها الأرشيف في مقره أو في دور الرعاية إضافة إلى البرامج التي ينفذها خبراء ومختصون بأساليب التواصل والتفاهم والتأثير.
مشاركة :