أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس مجلس إدارة مركز راشد للمعاقين على الأعضاء الجدد أن اختيارهم وترشيحهم لعضوية مجلس إدارة المركز أمانة ومسؤولية، وليس تشريفاً أو تكريماً لهم، وأن المركز هو ثمرة تعاون إنساني مثمر بين القطاع العام والخاص، وحقق إنجازاته بفضل الوعي المجتمعي وشعور رجال الأعمال الإماراتيين والعرب والمقيمين على أرض الإمارات بأهمية الدور الذي ينهض به، خاصة أنه يخدم حالياً نحو 300 طالب وطالبة في الفترتين الصباحية والمسائية من مختلف الجنسيات والأعمار والأديان، بمساواة لا تعرف التمييز، لأن قضية المعاق لا تعترف بالجغرافيا. جاء ذلك خلال استقبال سموه الشيخ ماجد المعلا نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية، والدكتور محمد الزرعوني مدير عام سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي دافزا، بمناسبة انضمامهما مؤخراً إلى المجلس بحضور أحمد هاشم خوري مؤسس المركز. وأعرب سموه عن تمنياته للأعضاء الجدد والقدامى المؤسسين بالتوفيق والنجاح في تعزيز مسيرة المركز وتطوره ونموه، خاصة بعد مرور 20 سنة على تأسيسه، ما يؤكد وصوله إلى مرحلة النضج والعطاء، وبات بيت خبرة عربية في مجال علاج وتدريب وتأهيل وتدريب المعاقين ودمجهم في المجتمعات، ما يسهم في تخفيف الكلفة الاقتصادية الباهظة التي كانت الدول والمجتمعات تتحملها نتيجة وجود معاقين فيها لم ينالوا حظهم من التدريب والتأهيل والعلاج. تقدير وأعرب الأعضاء الجدد عن بالغ تقديرهم لاختيارهم أعضاء فاعلين في مجلس الإدارة، مؤكدين حرصهم على التكامل مع الأعضاء المؤسسين وإدارة المركز تحت رئاسة سموه، من أجل صنع غد أكثر إشراقاً لهؤلاء الطلبة من أبناء المجتمع. وكان مجلس إدارة مركز راشد للمعاقين قد شهد هذا العام تغيرات هيكلية لافتة، بانضمام نخبة من رجال الأعمال والشخصيات رفيعة المستوى إلى مجلس إدارته لضخ دماء جديدة شابة تستند إلى خبرات متراكمة، بهدف تطوير خدمات المركز وأنشطته وبرامجه.