الاستخبارات الألمانية ساهمت في مطاردة ابن لادن

  • 5/18/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت صحيفة ألمانية، أمس الاحد، إن الاستخبارات الخارجية الألمانية ساعدت وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) في اقتفاء أثر أسامة بن لادن في باكستان حيث قتلت قوات خاصة زعيم القاعدة في 2011. وأبلغت الاستخبارات الألمانية السي آي ايه أن بن لادن يختبىء في باكستان مع علم الأجهزة الأمنية الباكستانية، حسب ما قالت صحيفة بيلد ام سونتاغ. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية لم تكشفها، أن مصدر المعلومات الذي أكد شبهات السي آي ايه مخبر في الاستخبارات الألمانية يعمل لدى الاستخبارات الباكستانية. وبحسب المصادر الأمريكية فإن المعلومات الألمانية كانت أساسية للغاية في مطاردة العقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر/ايلول 2001. وبحسب الصحيفة الألمانية حددت السي آي ايه لاحقاً المكان الذي كان يوجد فيه بن لادن من خلال تتبع إحدى رسائل زعيم القاعدة، كما أكدت واشنطن. وقالت الصحيفة إن الاستخبارات الألمانية استخدمت أيضاً محطتها للتنصت في بفاريا لمراقبة الاتصالات الهاتفية والبريد الإلكتروني في شمالي باكستان للتحقق من أن عملية القوات الخاصة الأمريكية بقيت سرية. ونشر مقال الصحيفة في حين تتعرض الاستخبارات الألمانية لاتهامات بالتجسس لحساب وكالة الأمن القومي الأمريكية على شركات أوروبية وبمراقبة شخصيات سياسية مهمة فرنسية أو أوروبية. ولطخت هذه القضية سمعة حكومة انجيلا ميركل التي أكدت استعدادها للمثول أمام لجنة تحقيق برلمانية مكلفة إلقاء الضوء على ممارسات التجسس. (أ. ف. ب) ذكرت صحيفة ألمانية، أمس الاحد، إن الاستخبارات الخارجية الألمانية ساعدت وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) في اقتفاء أثر أسامة بن لادن في باكستان حيث قتلت قوات خاصة زعيم القاعدة في 2011. وأبلغت الاستخبارات الألمانية ال"سي آي ايه" أن بن لادن يختبىء في باكستان مع علم الأجهزة الأمنية الباكستانية، حسب ما قالت صحيفة بيلد ام سونتاغ. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية لم تكشفها، أن مصدر المعلومات الذي أكد شبهات ال"سي آي ايه" مخبر في الاستخبارات الألمانية يعمل لدى الاستخبارات الباكستانية. وبحسب المصادر الأمريكية فإن المعلومات الألمانية كانت أساسية للغاية في مطاردة العقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر/ايلول 2001. وبحسب الصحيفة الألمانية حددت ال"سي آي ايه" لاحقاً المكان الذي كان يوجد فيه بن لادن من خلال تتبع إحدى رسائل زعيم القاعدة، كما أكدت واشنطن. وقالت الصحيفة إن الاستخبارات الألمانية استخدمت أيضاً محطتها للتنصت في بفاريا لمراقبة الاتصالات الهاتفية والبريد الإلكتروني في شمالي باكستان للتحقق من أن عملية القوات الخاصة الأمريكية بقيت سرية. ونشر مقال الصحيفة في حين تتعرض الاستخبارات الألمانية لاتهامات بالتجسس لحساب وكالة الأمن القومي الأمريكية على شركات أوروبية وبمراقبة شخصيات سياسية مهمة فرنسية أو أوروبية. ولطخت هذه القضية سمعة حكومة انجيلا ميركل التي أكدت استعدادها للمثول أمام لجنة تحقيق برلمانية مكلفة إلقاء الضوء على ممارسات التجسس.

مشاركة :